محمد أبو زيد
يوميات الشرق أصحاب مطاعم شهيرة في مصر بدأوا حياتهم بـ«عربة» في الشارع

أصحاب مطاعم شهيرة في مصر بدأوا حياتهم بـ«عربة» في الشارع

لم تبتعد شخصية الحاج «عبد الغفور البرعي»، التي جسدها ببراعة الفنان المصري الراحل نور الشريف في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» كثيراً عن الواقع. فالمسلسل المأخوذ عن رواية لإحسان عبد القدوس، وأعد له السيناريو والحوار السيناريست مصطفى محرم، كان يحكي قصة رجل بدأ حياته عاملاً في محل «روبابيكيا (قطع الغيار والأشياء القديمة)»، وبعدها قام بشراء «عربة كارو» وقطع غيار مستعملة، وبدأ في بيعها للتجار في وكالة البلح، بمنطقة وسط القاهرة، وانتهي به الحال إلى أن أصبح مليونيراً وانتقل للإقامة في أرقى مناطق القاهرة، حتى تهافت الجميع على التقرب منه ومصاهرته وتزوجت ابنته من نجل أحد الوزراء. وفي سياق مشابه للدراما، س

محمد أبو زيد (القاهرة)
يوميات الشرق «أوبرج الفيوم» التقى فيه تشرشل بالملك عبد العزيز آل سعود عام 1945

«أوبرج الفيوم» استراحة ملكية تكرس البعد التاريخي مع دفء الشتاء

منذ 80 عاما ماضية، كان الملك فاروق، آخر ملوك مصر، بأسرة محمد علي باشا، ينبهر بسحر وروعة محافظة الفيوم (70 كيلومترا جنوبي القاهرة)، فيقرر أن يشيّد استراحة شتوية خاصة به، ينعم فيها بالطبيعة الخلابة، مع روعة السماء حينما تعانق بحيرة قارون (إحدى أقدم البحيرات الطبيعية في العالم)، وشرع بالفعل المهندس المعماري الإيطالي ألبرت زنانيري في تصميم وتنفيذ تحفة معمارية وفنية، يطلق عليها حتى الآن «أوبرج الفيوم». زنانيري أبدع في تصميم الأوبرج على طراز الريف الإيطالي، وتحقق للملك ثلاثية الجمال الخالدة، والمتمثلة في خضرة حقول الفيوم وأشجارها ونخيلها، وزرقة مياه بحيرة قارون، التي تداعبه صيفا وشتاء، والوجه الحسن

محمد أبو زيد (الفيوم)