محمد أبو دون
بعد أن نفضت الشابّة رانا الرملاوي ملابسها من حبات التراب، وقفت تتأمل طويلاً تلك اللوحة التي صارت أخيراً واقعاً ملموساً، قرّرت أن ترسم بالرّمل مشهد الغروبِ وفَعلت. عادت بها الذاكرة لتلك الأيام التي قضتها في التفكير بكيفية الانطلاق في طريق هذا الفن الغريب بالنسبة لسكان غزة، وأهل فلسطين عموماً. راحت تنادي يميناً ويساراً على ذويها تطلب منهم القدوم لساحة المنزل الخارجية من أجل مشاهدة اللوحة، ردّدت بصوتٍ عالٍ: «أنا انتهيت، تعالوا شاهدوا واستمتعوا».
برفقة مجموعة من صديقاتها تتجول الطفلة إيمان الريفي (13 عاماً)، بين زوايا معرض «حكايا حيطان» الذي عُقد مساء الاثنين الماضي في مدينة غزة، تتأمل بدقة العبارات التي خطّها أبناء جيلها بأساليب مختلفة، يروون من خلالها الواقع الفلسطيني من أبعادٍ مختلفة، وتقول بصوتٍ مرتفع: «كأنّها تحكي قصتي»، ثمّ تمضي باتجاهٍ آخر والدهشة تعتليها، وتهمس لإحدى زميلاتها مادحة «الجهد المميز» المبذول لأجل إنجاح هذا العمل. لم تكن الطفلة الريفي هي وحدها من عاشت هذا الشعور، فإلى جانبها كان عشرات الطلبة الغزيين، الذين أمّوا معرض «حكايا حيطان» الذي عُقد في قاعة رشاد الشوا غرب مدينة غزة، وعُرض خلاله أنشطة تفاعلية لحكايات جدران ال
بهمة عالية، يستيقظ المزارع إبراهيم النجار (57 عاماً) الذي يسكن محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، في صباحات أيام أكتوبر (تشرين الأول) الخريفية. يتجهز بلباسه الخاص بموسم «قطف الزيتون» ويحمل زاد يومه من طعامٍ وشراب، ويذهب باتجاه أرضه الواقعة شرق بلدة خزاعة الحدودية، المزروعة بأكثر من مائة شجرة زيتون. في رحلته تلك، التي يسير خلالها مبتسماً مستبشراً برزقٍ وفير، يرافقه عشرة من أبنائه وأحفاده، لمساعدته في عملية القطف.
شعورٌ غريب سرى في جسد الفنان الشاب حسام حين قدِمت صوبه طفلة ٌتحملُ بين يديها «علبة حلوى» تطوف بها أروقة المدرسة، تقدم منها لكل من تراه واحدة وتقول: «هي عن روح والدي». تسمّرت الطفلة للحظاتٍ أمام دندنات الشاب الذي كان يغني للوطن بصوتٍ عذب متجهزاً لأداء عرضٍ فني، داخل إحدى المدارس الابتدائية الواقعة جنوب قطاع غزة، وفاجأته بعد أن عبّرت عن دهشتها من منظر الآلات وأجهزة الصوت التي تدخل مدرستها للمرّة الأولى، بطلبِ الغناء لوالدها.
أمام صندوقٍ زجاجي يضم داخله مجموعة من القطع التراثية النادرة، بعضها معدني والآخر ورقي، تسمرت الشابة تسنيم البيك لدقائق طويلة، تتأمل العبارات المخطوطة عليها.
يحتفل المواطنون حول العالم اليوم، باليوم الدولي للقهوة الذي أقرته منظمة القهوة العالمية عام 2015.
تحتفل الأمم المتحدة في 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام، باليوم الدولي للغة الإشارة، اعترافاً منها بأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع من يستخدمها. وحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصّم، فهناك نحو 72 مليون شخص أصم حول العالم، ويعيش 80 في المائة منهم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة. تؤكّد كثير من الدراسات والأبحاث الحديثة ذات العلاقة بالتسويق والتجارة، على أهميّة اختيار الأسلوب والطّريقة الأمثلين للتّواصل مع العملاء. وهذا الاختيار يشكّل بدوره، الأساس الأول الذي تقوم عليه أي عملية تسويقية.
على وقع الأنغام التراثية والشعبية الفلسطينية التي تتغنى بالأرض والمزارعين، افتُتح صباح أمس، مهرجان العنب السنوي الثامن في محافظة الخليل الواقعة جنوب القدس...
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة