فهد الذيابي
شدد خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي، على أن موقف الكويت تجاه إيران يتماشى مع موقف مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن بلاده ترحب بالحوار مع طهران شرط أن تتوفر الأسس اللازمة والضرورية، وأهمها احترام السيادة وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين، فإن توفرت تلك المطالب يمكن استئناف الحوار. ولفت الجار الله إلى أهمية احترام القضاء الكويتي ودرجات التقاضي في المحاكم، بعد صدور حكم الإعدام ضد المتهم الرئيس في خلية العبدلي، إثر إدانته بجرائم، بينها التخابر مع إيران. وقال الجار الله، لـ«الشرق الأوسط»: «من المبكر الحديث عن الحكم، ويجب تقدير القضاء ومنحه الفرصة حتى الانتهاء من مرحلة التمييز».
كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس أن مجموعة من القيود الأساسية على برنامج إيران النووي المفروضة بموجب الاتفاق الذي تم التفاوض عليه دوليا، سيبدأ مفعولها بالتراخي قبل سنوات من انتهاء مفعول الاتفاق الذي مدته 15 عاما، مما سيعزز قدرة طهران على بناء قنبلة قبل نهاية الاتفاق، بمعنى أن زمن الهروب النووي لصناعة قنبلة يصل إلى النصف قبل انتهاء الاتفاق النووي. والوثيقة السرية هي النص الوحيد المرتبط بالاتفاق المبرم العام الماضي بين إيران والدول الست الكبرى، الذي لم يتم الإعلان عنه، رغم أن المسؤولين الأميركيين يقولون إن أعضاء الكونغرس الذين عبروا عن اهتمامهم قد تم اطلاعهم على مضمونها.
تسببت وثيقة مسربة نشرتها وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء، بخصوص بنود لم تعلن سابقًا ضمن «الاتفاق النووي الإيراني»، في ردود فعل إقليمية ودولية، فقد شدد اللواء الركن خليفة الكعبي، أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربية المساعد للشؤون العسكرية، لـ«الشرق الأوسط»، على أن دول الخليج لا يمكنها أن تركن لأي تطمينات حول سلامة البرنامج النووي الإيراني، وأن لديها الوسائل التي تمكنها من تحري الأخطار المحدقة والحفاظ على أمنها واستقرارها. ورغم أن القيود المعلنة سابقًا على التخصيب الإيراني لليورانيوم، تمتد 15 عامًا هي عمر الاتفاق، فإن الوثيقة المسربة تقول إنه بحلول يناير (كانون الثاني) 2027، أي بعد مرور
كشفت مصادر فلسطينية رفيعة لـ«الشرق الأوسط»، أن ثلاثة من قادة «حماس»، يعملون على ترميم العلاقة بين الحركة وإيران، بعد الخلاف الذي طرأ بين الجانبين، وعدم تطابق مواقفهما إزاء الثورة السورية ضد نظام الأسد، والتي أيدتها حماس. وأشارت المصادر، إلى أن مروان عيسى، قائد المجلس العسكري لكتائب القسام في قطاع غزة، ويحيى السنوار، والقيادي محمود الزهار، حافظوا على خط اتصال مع إيران.
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، جلسة محادثات، في قصر السلام بجدة أمس، بحث فيها الجانبان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وجرى خلالها التأكيد على مواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وأكد باسم الآغا، السفير الفلسطيني لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، جدد تأكيده التزام المملكة الثابت بدعم القضية الفلسطينية، منذ عهد مؤسس البلاد الملك عبد العزيز وحتى اليوم، وأنه توجه لن تحيد عنه.
شددت جلسة المباحثات التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في قصر السلام بجدة، على التأكيد على مواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما استعرض اللقاء مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. من جانبه، أكد باسم الآغا، السفير الفلسطيني لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، جدد تأكيده التزام بلاده الثابت بدعم القضية الفلسطينية، منذ عهد مؤسس البلاد الملك عبد العزيز، وحتى اليوم، وهو توجه لن تحيد عنه، مشددا على أن السياسة السعودية دائما مقرونة بالأفعال من خلال دعمها ومؤازرتها للشعب ا
يواصل الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي زيارته إلى الولايات المتحدة، ويلتقي في محطته الثانية بقادة شركاء التقنية في وادي السليكون بكاليفورنيا والشركات المالية ومديري الصناديق الاستثمارية طيلة أربعة أيام. وتعزز لقاءات الأمير محمد بن سلمان مع الشركات التكنولوجية الروابط بين الشركات هناك والمشاريع الجديدة في السعودية، وفقا لمحللين، و تهدف إلى إنشاء قطاع تكنولوجي متطور ونقل الخبرات الحديثة، تحقيقا لأهداف تنويع الاقتصاد في إطار «رؤية 2030».
أكد عبد الله المعلمي، سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الذي يزور حاليا الولايات المتحدة) سيلتقي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء المقبل، وذكر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن لقاء ولي ولي العهد بالأمين العام للأمم المتحدة مجدول مسبقًا، وليس له علاقة بتداعيات التقرير الدولي حول اليمن، التي وصفها بسحابة صيف عابرة، مؤكدا أن علاقة السعودية بالمنظمة الدولية ممتازة، ولا صحة لأي تسريبات بأن المملكة هددت الأمم المتحدة، بسحب دعمها عن برامجها في مختلف دول العالم، مضيفا بأن التهديد ليس من أساليب بلاده. وأوضح المعلمي أن اللقاء سيبحث سبل تطوير العلاقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة