عرفات مدابش
قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعث برسالة اعتذار إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن التصريحات التي قال إنها «فهمت بشكل خاطئ إعلاميًا»، مؤكدًا أنه لم يبلغ التحالف ولا الحكومة اليمنية باتفاقه، الذي قال إنه كان مع الحوثيين فقط. وعلى غير ما ورد في بيان وكالة الأنباء اليمنية، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي: «لا أعتقد أن الوزير جون كيري سيعتذر عن تلك الخطوة، وإذا قالوا (أي الحكومة اليمنية) إنه تسرع، فليكن؛ لأنه من مصلحة القضية (اليمنية) أن يكون الوزير قد تسرع». وأردف كيربي، في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن الليلة الماضية، بأن بلاده «تعمل
وجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري رسالة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، تضمنت توضيحاً بشأن التصريحات التي أطلقها بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتسوية للأزمة اليمنية، وقال إنه تفاهم بشأنها مع التحالف والحوثيين. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ), إن كيري اعتذر للرئيس هادي عبر رسالة سلمها نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي تيم ليندر كينغ، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ماثيو تولر في الرياض. وأضافت الوكالة أن كيري ذكر أن تصريحاته «فُهمت بشكل خاطئ إعلاميًا»، وأنه لم يبلغ التحالف ولا الحكومة اليمنية باتفاقه، الذي قال إنه كان مع الحوثيين فقط.
فاجأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري المراقبين أمس، بإعلان اتفاق ثنائي مع انقلابيي اليمن على وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية بنهاية العام الحالي. غير أن الحكومة اليمنية تبرأت من اتفاق كيري، وكشفت أنها ليست على اطلاع بما أعلنه البتة. وقال الوزير الأميركي في مسقط إن طرفي النزاع في اليمن، الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، اتفقا على وقف شامل لإطلاق النار، يبدأ سريانه غدا، وإنه جرى الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بنهاية العام الحالي. لكن الحكومة اليمنية نفت علمها بما أعلنه كيري.
فاجأ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، المراقبين أمس، بإعلان اتفاق مع الانقلابيين على وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حلول نهاية الشهر الجاري، غير أن الحكومة اليمنية تبرأت من أي اتفاق مع كيري، وكشفت أنها ليست على اطلاع بما أعلنه البتة، ورجحت وجود خطأ ما..
في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس، إلى العاصمة العمانية مسقط، في مسعى جديد للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن، قال مسؤول يمني بارز لـ«الشرق الأوسط» إن مساعي كيري بخصوص الأزمة في اليمن «تأتي في الوقت الضائع». ومن المقرر أن يلتقي المسؤول الأميركي، وفد الانقلابيين الحوثيين الموجود في مسقط برئاسة محمد عبد السلام، وتأتي زيارة كيري في إطار مواصلة إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، الشهر المقبل، باراك أوباما، مساعيها لتسوية سياسية في اليمن، قبل رحيل أوباما عن سدة الرئاسة في الـ20 من يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال رئيس وفد الحوثيين إلى مشاورات السلام، محمد عبد السلام، إن
حط وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مسقط عاصمة سلطنة عمان أمس، في محاولة لتحريك ملف اليمن، فيما وصف مسؤول يمني مسعى الوزير الأميركي بأنه «تحرك في الوقت الضائع». وبينما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن كيري التقى السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، ويوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في السلطنة، قال رئيس وفد الانقلابيين اليمنيين، محمد عبد السلام، إنهم سيلتقون كيري لمناقشة خريطة الطريق التي وضعها الموفد الدولي للأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ. بدورها، لم تشر الخارجية الأميركية إلى لقاء كيري مع الانقلابيين, وقالت مصادرها إن المباحثات مع المسؤولين العمانيين تناولت اس
أجرى الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تعديلا وزاريا طفيفا على حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، تمثل في تبادل وزير الصناعة والتجارة والتخطيط والتنمية الدولية لحقيبتيهما الوزاريتين، حيث عين الدكتور محمد الميتمي وزيرا للصناعة، فيما عين الدكتور محمد السعدي وزيرا للتخطيط. ونصت سلسلة قرارات جمهورية أصدرها الرئيس هادي، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، على تعيين القاضي حمود الهتار رئيسا للمحكمة العليا، وتعيين الدكتور عبد الله العليمي باوزير مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية، وتعيين اللواء إسماعيل حسن زحزوح قائدا للمنطقة العسكرية السابعة، إضافة إلى تعيين محافظ لمحافظة إب هو اللواء عبد الوهاب سيف الوائلي، وض
أصبح الصومال أول بلد ينقل سفارته من صنعاء إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. ورحبت وزارة الخارجية اليمنية بقرار الحكومة الفيدرالية الصومالية، ودعت بقية الدول إلى الاقتداء بهذه الخطوة. وقال مصدر مسؤول في «الخارجية اليمنية» إن الخطوة الصومالية «تأتي دعمًا للحكومة الشرعية»، داعيًا «من تبقى من الدول الشقيقة والصديقة إلى اتخاذ خطوات مشابهة في أسرع وقت، حيث ما زالت العاصمة صنعاء ترزح تحت احتلال القوى الانقلابية المتمردة». ورغم أن السفارات العربية والأجنبية كلها أبقت على وجودها في صنعاء، فإن معظم السفراء يمارسون مهامهم من سفارات بلدانهم لدى دول الجوار، وتحديدا المملكة العربية السعودية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة