عدنان فرزات
انتخابات تبدو في ظاهرها عاديةً، لكنها في باطنها مختلفة تماماً عن معظم الانتخابات التي جرت في «رابطة الأدباء الكويتيين» لاختيار أعضاء مجلس الإدارة، والتي تنعقد يوم الخميس المقبل 28 مارس (آذار). قائمتان متقاربتان في الاسم، مختلفتان في المضمون، إحداهما تحت اسم «الأديب الكويتي»، وأخرى تحت اسم «الأدباء»، ستخوضان الانتخابات في ظروف غير عادية هذه المرة. وتتمثل هذه الظروف الاستثنائية في عدة منعطفات؛ الأولى إبداء الأمين العام للرابطة طلال سعد الرميضي عدم رغبته بالترشح بعد عدة دورات مستمرة أمضاها في رئاسته لمجلس إدارة الرابطة، ولم تكن هذه الفترة هادئة فقد حدثت خلالها الكثير من المشكلات التي وصل بعضها إل
فقد كثير من المصطلحات النقدية حضوره القوي، بل المهيمن في فترات سابقة، في المشهد الثقافي؛ بعض المدارس النقدية ظلت حبيسة قاعات الدرس الأكاديمية، ولم تعد ذات تأثير حتى بالنسبة للنقاد والباحثين، مثل الانطباعية والواقعية والسيريالية والبنيوية والتفكيكية... وغيرها. إنها الآن محصورة ضمن جدران الأكاديمية كما يبدو. والسؤال لماذا اختفت هذه المدارس من قاموس النقد، وماذا حل مكانها؟ تقول الدكتورة الجزائرية سميرة غشير، إن «ذلك راجع إلى حركة ما بعد الحداثة التي أسهمت في انفتاح النص وثورته على القيود التقليدية التي تعيقه، فانفتحت رؤية الكاتب وصارت أكثر حداثية.
جمعت رابطة الأدباء الكويتيين مسؤولي الرقابة في الجهاز الثقافي الحكومي، والمثقفين الذين طالما اشتكوا مما يسمونه «فرض الوصاية على فكرهم»، وجهاً لوجه في ندوة ساخنة أُقيمَت في مبنى الرابطة، مساء أول من أمس، قبل نحو شهر من موعد معرض الكتاب الذي يصادف 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. اللافت في الموضوع هذه المرة أن الموضوع أثير مبكراً.
لم يكن بعيداً جداً وهو يلوح بالسلام قبل الوداع... فقط منذ أسابيع مضت قالوا إن الأديب إسماعيل فهد إسماعيل تعرض لوعكة صحية، ولكنه قبل ذلك بفترة يومين تقريباً كان حاضراً في الملتقى الثقافي الذي أسسه الكاتب طالب الرفاعي في منزله، وجرت مناقشة رواية «صندوق أسود آخر» للراحل. إسماعيل فهد إسماعيل هو «منعطف» التحول الروائي في الكويت، هذا الكلام بشهادة معظم النقاد الذين أرخوا للرواية في الكويت، فقبل ظهوره في السبعينات من القرن الماضي، كانت الرواية تسير بوتيرة هادئة على يد عدد قليل من الروائيين الذين قدم بعضهم عملاً واحداً فقط.
في الفيلم الذي اشتهر بأوائل التسعينات وكان اسمه «البيضة والحجر»، يروج بطل الفيلم الممثل أحمد زكي لفكرة «محاربة الغلاء بالاستغناء». وهذه الفكرة الاقتصادية التي تقوم على مبدأ الاستغناء عن السلع لخفض أسعارها، امتدت اليوم إلى مختلف الاتجاهات ومنها الثقافية. فمثلاً، قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي كان الأدباء يحتاجون جداً إلى الصفحات والمجلات الثقافية لنشر أخبار عن أعمالهم وإصداراتهم وحتى نتاجهم الأدبي من قصة وشعر ودراسات وغيرها.
الأعمال التي يتطرق فيها الكاتب الأدبي إلى أحداث تاريخية أو معاصرة، تضعه أمام اختبار المصداقية الصعب. في هذه اللحظات من الكتابة، تصطف أمام الكاتب «منزلقات» الانتماءات التي قد يقع في هاويتها لتبعده عن الموضوعية. فما مدى مصداقية الكاتب العربي في التطرق إلى الأحداث التي يتطرق إليها في كتابته الأدبية، كالرواية أو القصة أو حتى الشعر، وما مدى أمانته في توثيقها؟ وهل يثق القارئ بالكتابات الأدبية التي تُدون عن التاريخ أو عن أحداث جرت قريباً. أم أنه يعتبرها منحازة لطرف دون آخر، أو فيها إخفاء لحقائق ما تتعلق بانتماءات الكاتب؟
معظم ما نعيشه في الكبر، هو حصاد طفولتنا، في تلك المرحلة من زمن الإنسان، تتشكل معظم سلوكياتنا التي تأتي لاحقاً إما صحيحة وإما مبنية على خطأ. العنف مثلاً، أو التسامح، أو العطاء، أو الأنانية.. وصفات أخرى تظهر في سنوات الشباب وما بعدها نتاج ما عرفناه في طفولتنا. أحد أهم عوامل التنشئة، هو أدب الأطفال..
انطلق أمس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، في دورة تحمل اسم الفنان الكويتي جاسم النبهان وتتضمن 10 عروض مسرحية محلية وخليجية وعربية وأوروبية. وأوضح الفنان حسين المفيدي المدير التنفيذي للمهرجان ورئيس لجنة اختيار العروض خلال مؤتمر صحافي أقيم أول من أمس، أنّ هناك 10 عروض في المهرجان منها عرضان محليان هما (سبيليات إسماعيل) لفرقة لوياك و(سعاد) لفرقة الجيل الواعي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة