عادل مراد
لم يتغير تصميم سيارات جيب بفتحاتها الأمامية السبع منذ الحرب العالمية الثانية حيث كانت السيارة من أشهر سيارات جيوش الحلفاء الذين حرروا أوروبا من الاحتلال النازي.
تأتي تجربة أستون مارتن فانتاج الجديدة بعد أسابيع قليلة من تجربة أحدث أجيال بورشه 911 لكي تجعل المقارنة بينهما حتمية. وهناك تقارب في الإنجاز من حيث الانطلاق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة حيث تتساوى سرعة الانطلاق بزمن 3.5 ثانية، ولكن فانتاج تتفوق بقوة المحرك الحصانية والسرعة القصوى، وربما أيضاً في التصميم العام. ولكنها تزيد في السعر على 911 كاريرا. هذا التفوق على بورشه، ولو نسبيا، لا يعني أن فانتاج الجديدة تنفرد بقمة سوق السيارات الرياضية السوبر التي يزيد ثمنها على مائة ألف دولار. فهناك الكثير من المنافسات عالية الجدارة منها اودي «آر 8» ومكلارين «570 جي تي» ومرسيدس «ايه إم جي - جي تي».
في العام المئوي لتأسيسها، كشفت شركة «بنتلي» عن الجيل الثالث لأحدث سياراتها السيدان الفاخرة، وهي «فلاينغ سبير» Flying Spur))، وطرحتها لتجربة الإعلام الدولي انطلاقاً من إمارة موناكو إلى الجنوب الفرنسي. «الشرق الأوسط» شاركت في تجربة «فلاينغ سبير» الجديدة، التقت فريق مهندسي ومصممي السيارة. كان مدير الشركة التنفيذي أدريان هولمارك، قد سبق ووصف «فلاينغ سبير» بأن تجديدها كان شاملاً من أجل سبر أغوار التكنولوجيا والحرفة اليدوية، لكي تطرح في الأسواق مستويات أعلى من الإنجاز والفخامة. وهي جديدة تماماً في التصميم إلى درجة أن الشاسيه الذي بنيت عليه السيارة يختلف عن ذلك المستخدم في الجيل السابق.
عندما دخلت «جاغوار» القطاع الرباعي الرياضي بسيارات ناجحة مثل «إف بيس» و«إي بيس»، كانت تلميحات الشركة هي أن القطاع العائلي المنخفض بمساحة شحن خلفية، وهي سيارات تعرف باسم «إيستيت» في بريطانيا، أو «واغون» في أميركا، قد انتهى عصرها. فالمشتري الذي يريد مساحات شحن يريد أيضاً سيارة مرتفعة، تكون في الغالب رباعية رياضية. ولكن «جاغوار» فاجأت الأسواق بطراز «إكس إف سبورتبريك» التي تعود بسيارات «جاغوار» إلى جذور سيارات سبق أن أنتجتها في هذا القطاع. «الشرق الأوسط» استعارت أحدث طراز من هذا النوع متاح بالفعل في الأسواق لتقييم موقعه، والمزايا التي يوفرها، مع أوجه النقص التي يعاني منها.
منذ عام 1963 عندما ظهرت أول سيارة بورشه 911 لم تنتج الشركة منها سوى ثمانية أجيال فقط، بمتوسط جيل كل سبع سنوات. وفي كل جيل كانت الشركة توفر نقلة نوعية في التصميم والتقنية، ونجحت من خلال تطوير هذا الطراز في الإبقاء عليه معيارا تقاس به كافة السيارات الرياضية الأخرى في العالم من حيث نوعية القيادة والانطلاق. وفي جيلها الثامن الحالي الذي كشفت عنه الشركة في معرض لوس أنجليس الأخير ما زالت 911 تتربع على قمة السيارات الرياضية من حيث التصميم والإنجاز. وهي سيارة لا يحتاجها أحد، على رأي رئيس تحرير سابق لـ«الشرق الأوسط»، ويعتبرها البعض غير عملية بل وخطرة في القيادة لأنها تشجع على السرعة.
لعل الظاهرة التي غطت على معرض فرنكفورت هذا العام، وهو تقليدياً أكبر المعارض الأوروبية حجما وأكثرها تأثيراً خصوصاً من جانب عمالقة الصناعة الألمانية، هي ظهور السيارات الكهربائية العملية على نطاق واسع وليس فقط كنماذج «كونسبت» تجريبية.
للمرة الأولى، يواجه معرض فرانكفورت الألماني للسيارات، الذي يبدأ نشاطه هذا الأسبوع، احتجاجات بيئية تعترض على إقامته وتطالب بإلغائه. ويعزز المعرض إجراءات الأمن فيه لمنع المتظاهرين من الدخول إلى قاعات عرض السيارات. وفي محاولة لتجنب المواجهات مع المحتجين قال منظمو المعرض إنهم يبذلون جهدهم من أجل خفض البث الكربوني والحفاظ على البيئة. من ناحية أخرى، أعلنت إدارة المعرض خفض مساحة العرض هذا العام من 200 ألف متر مربع إلى 168 ألف متر مربع. كما تراجع عدد العارضين إلى نحو 800 شركة هذا العام، بدلاً من 994 شركة في الدورة السابقة عام 2017.
تنتمي فورد موستانغ إلى التراث الأميركي. فهي أسطورة خلدتها أفلام مثل «بوليت» وشخصيات مثل ستيف ماكوين. وهي سيارة تحتفل بنصف قرن لها في الأسواق شهدت خلاله العصر الذهبي لسيارات العضلات الأميركية في الستينيات، وجمعت في تصميمها الحديث لمسات كلاسيكية من عصرها الذهبي مع أحدث خطوط التصميم الخارجي وتقنيات الدفع وملامح من الفخامة الداخلية. «الشرق الأوسط» استعارت أحدث موستانغ بمحرك سعته خمسة لترات وناقل يدوي بست سرعات من الشركة لتجربته.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة