طارق الشناوي
يا ليت نور الشريف قد فكر أن يقدم حياته في فيلم سينمائي مثلما فعل في «حدوتة مصرية» الذي روى جانبا من حياة المخرج يوسف شاهين، أو «ناجي العلي» الذي تناول مشوار فنان الكاريكاتير الفلسطيني، أو «عصفور الشرق» الذي توقف أمام رحلة توفيق الحكيم في باريس، لو فعل ذلك لوجدنا حياة ثرية بالأحداث والمواقف، حياة نور الذي احتفلنا هذه الأيام بمرور عامين على وداعه تستحق أن نرصدها في عمل فني، لتصبح بمثابة درس للأجيال القادمة نتابع حياة فنان صنع نفسه وعرف كيف يحيط موهبته بسياج من العقل، لتظل قادرة على العطاء على مدى يقترب من نصف قرن. قرر نور الشريف في عز إحساسه باقتراب الموت أن يقهر تلك المشاعر السوداء بأن يقف أمام
لا أتصوره موقفاً متعمداً ضد المرأة بقدر ما يعبر عن رغبات كامنة في المجتمع تريد أن ترى الرجل هو البطل المطلق في الحياة وعلى الشاشة الكبيرة.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أهم العوامل في هذا الزمن لشيوع الأخبار وانتشارها.
يناضل الأكراد في العالم من أجل الحصول على وطن يضم الشتات المتواجد في أربع دول رئيسية وهي، تركيا وإيران والعراق وسوريا، مع انتشار محدود في العديد من دول العالم وبينها مصر، حيث إن هناك بعضا من العائلات المصرية التي تمتد جذورها إلى كردستان وهي حاليا تعيش في مصر، وتطالب بالحصول على تصريح يمنحها شرعية بمركز ثقافي يحمل اسمها ويوثق تاريخها. تلقيت دعوة من المخرج الكبير علي بدرخان للمشاركة في حضور حفل تكريمه، بعد نيله أرفع جائزة مصرية «النيل للفنون»، التي منحت له بسبب إبداعه الفني المتميّز على مدى يصل إلى 50 سنة. مكان الاحتفال هو المركز الثقافي الكردي في القاهرة، تحت الإنشاء، حيث إن عائلة بدرخان واحدة
أحصى المجلس القومي للمرأة في مصر، الصورة السلبية التي أصبحت لصيقة ببنات حواء في الدراما، من واقع المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان الماضي.
كم مرة قرأت على الشاشتين الكبيرة والصغيرة تلك الإشارة بعد كلمة النهاية، إلى اللقاء مع الجزء الثاني.
معادلة الاعتزال كثيرا ما نراها بمختلف تنويعاتها؛ لأنّ الوجه الآخر لها هو اختبار عملي لتحديد درجة الحب، ولها طبعا أساليب متعددة. قد يكون قرار الرئيس جمال عبد الناصر قبل 50 سنة، مثالا على هذه المعادلة، ففي أعقاب نكسة يونيو (حزيران) 1967، أعلن تنحّيه عن رئاسة الجمهورية، وتحمّله كل أسباب الهزيمة وتبعاتها، لتخرج الجماهير في لحظات، مطالبة بعودته. في ذلك الوقت، اعتبر البعض تصرّف الرئيس، لعبة سياسية، فيما وجد آخرون أنّ القرار جاء بطريقة تلقائية.
تستطيع أن ترصد السينما وتطورها بأكثر من مقياس، ومن خلال زاوية الرؤية التي تُطل عليها تتمكن من تحديد أهم معالمها. ومن المعالم هؤلاء الذين يتصدرون الشاشة، أقصد النجوم، الذين تُعقد في العادة الصفقات السينمائية من أجلهم، ويسوّق الفيلم داخلياً وخارجياً بأسمائهم. في كل مرحلة زمنية يتم الدفع باسم نجم يصبح هو المعبر عن حال تلك السينما، والأهم أن ملامحه تتحول إلى أيقونة في الشارع.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة