لا أذكر سني تحديداً عندما دار الحديث التالي في سيارة والدي «الأستاذ منير» كما ينادونه بعد مرافقتي له ليوم كامل في مجلة «صباح الخير». سألته: «هو أنت بتشتغل بقى لك كثير صحافي يا بابا؟»، فأجابني: «20 سنة». فقلت: «يااااه، كتير أوي! هو الصحافي ده حاجة مهمة؟»، فردّ: «لو مستقل وبيفكر صح يبقى أهم من أي حد».
لا أعرف كيف بدأ هذا الحوار أو سببه، لكن يبدو وأنا أتمّ عامي الخامس والعشرين في عملي على الشاشة، يبدو أنه بقى حاكماً ومؤثراً على امتداد العمر.
هل كبرت؟ هل صار لديّ ما أحكيه؟ ربما. الأكيد، أن الصحافي على اختلاف وسيلته يملك الكثير من القصص.