سعاد مخنيت

سعاد مخنيت
أوروبا ألمانيا: الحرب ضد «داعش» حول عقول الشباب المسلم

ألمانيا: الحرب ضد «داعش» حول عقول الشباب المسلم

بعد انتهائه من آخر خطبه التي ندد خلالها بـ«داعش»، نزل محمد طه صبري من على المنبر المزخرف داخل مسجد «بيت السلام» في برلين، ثم انتقل الشيخ البالغ من العمر 48 عاما لتحية المصلين. قبل ذلك بلحظات، كان صبري يندد بتكتيكات المسلحين، قائلا: «ليست مهمتنا أن نحول النساء لإماء، وتفجير الكنائس وذبح الناس أمام الكاميرات أثناء الصراخ: الله أكبر!» وبعد نهاية الخطبة، صرخ في وجهه شاب يرتدي سترة سوداء منددا به لانتقاده «مقاتلي الحرية المسلمين». بينما صرخ رفيقه، متسائلا: «ما مشكلتك مع (داعش)؟

أنتوني فايولا (برلين) سعاد مخنيت (برلين)
العالم العربي مسلمو أوروبا يشعرون بالضغوط بسبب شبهة الإرهاب

مسلمو أوروبا يشعرون بالضغوط بسبب شبهة الإرهاب

في قارة يستنكر فيها زعماء المسلمين في أوروبا زيادة حالات العدوان والتمييز التي يتعرضون لها، يأتي عليسيف سيران إرهابيا بمحض الصدفة. قفز عليسيف، الطالب في جامعة كوبنهاغن، البالغ من العمر 21 عاما، في قطار الركاب ذات صباح في تلك المدينة الإسكندنافية الفاخرة، معتمرا حقيبته على ظهره، يحمل فيها طابعة حاسوبه الشخصي.

أنتوني فايولا (كوبنهاغن) سعاد مخنيت (كوبنهاغن)
أولى مناصحة دنماركية تستهدف المنخرطين في القتال مع الجماعات المسلحة

مناصحة دنماركية تستهدف المنخرطين في القتال مع الجماعات المسلحة

أفسح رواد المتجر الطريق أمام طلحة، 21 عاما، أثناء دخوله للتسوق بلحيته الطويلة ومشيته العسكرية المميزة التي تعلمها داخل ميادين القتال بسوريا، وأقبل عليه الكثير من الشباب المسلمين لتحيته. في دول أخرى، ربما كان قد تعرض طلحة - واحد من مئات الجهاديين الشباب الذين سافروا من الغرب إلى سوريا والعراق - للمنع من العودة للبلاد أو ألقي به في السجن، لكن داخل الدنمارك، وهي دولة خرجت منها أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب، تتبع مدينة أرهوس أسلوبا جديدا يقوم على الترحيب بالعائدين. الملاحظ أن الدنمارك لم تسجن أيا من المقاتلين العائدين إليها.

أنتوني فايولا (أرهوس) سعاد مخنيت (أرهوس)