رياض قهوجي

العالم عناصر من «قوة بدر» في «طالبان» أمام طائرة عسكرية في مطار كابل أمس (أ.ف.ب)

ترسانة عسكرية ضخمة باتت في أيدي «طالبان»

أدى الانهيار السريع للجيش الأفغاني المكون من 300 ألف عنصر وضابط خلال أسبوع واحد من الزمن أمام هجمات قوات «طالبان» إلى تداعيات كبيرة ستستمر حتى بعد الانسحاب المهين لأميركا وحلفائها في حلف «الناتو» من كابل خلال الشهر الماضي.

العالم العربي الجيش اللبناني نجم العام  والغطاء الدولي يوازن هشاشة الداخل

الجيش اللبناني نجم العام والغطاء الدولي يوازن هشاشة الداخل

شهد لبنان عدة تطورات أمنية خلال العام 2017، كان أهمها طرد مقاتلي «داعش» من جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، على الحدود الشمالية - الشرقية مع سوريا. وأبرز ما في الأمر أن العملية أعدها ونفذها الجيش اللبناني بحرفية ومهارة كبيرة، وكادت تكون إنجازاً حصرياً له لولا تدخل حزب الله بغطاء سياسي لكسب بعض النقاط، وإن كانت خواتيمها مثيرة للتساؤلات. فلقد بدأت قيادة الجيش التحضير لعملية «فجر الجرود» قبل بضعة أشهر مستفيدة من الدعم والهبات العسكرية من الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية.