رنيم حنوش
«الصحافة الورقية في خطر». جملة تتردد في معظم النقاشات الإعلامية. وقلما نسمع أن «التواصل الاجتماعي في مأزق». إلا أن سقطة تسريبات «فيسبوك» الأخيرة، واستغلال «تويتر» و«يوتيوب» وغيرها من منابر التواصل من قبل المتطرفين، وقضايا أخرى تراكمت في الآونة الأخيرة، وضعتها أمام امتحان إعادة كسب ثقة المستخدمين. ومن خلال فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي الذي أقيم في دبي أمس، طلت تلك الشركات العملاقة مثل «غوغل» و«فيسبوك» و«تويتر» على الحضور برسالة موحدة، «نريد التعاون مع الإعلام». فبدورها كشفت «غوغل» أمس عن مبادرة جديدة لصحافيي منطقة الشرق الأوسط تنطلق الأسبوع المقبل.
كشفت "غوغل" اليوم عن مبادرة جديدة لصحافيي منطقة الشرق الأوسط تنطلق الاسبوع المقبل. "مبادرة غوغل للأخبار"، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تهدف إلى تدريب حوالى 4 آلاف صحافي من ست دول في المنطقة حتى عام 2019 المقبل لتعزيز وعيهم التكنولوجي. المبادرة تهدف إلى مساعدة صحافيي المنطقة بمباشرة عملهم بفعالية أكبر وتكاليف أقل. وخلال فعاليات منتدى الإعلام العربي في دبي، نظمت "غوغل" ورشة عمل حول المبادرة أدارها مات كووك مدير "غوغل نيوز لاب".
مع دخول زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة مرحلتها الاستثمارية، يسلط الإعلام الأميركي الضوء على أبرز محطاته ولقاءاته والصفقات المرتقبة. فعندما تبيّنت بعض ملامح الزيارة، سرعان ما نشرتها «وول ستريت جورنال». وقالت: «بعد محطات مهمة في العاصمة واشنطن وبوسطن ونيويورك، يتجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الساحل الغربي لاستكمال ماراثون مبهر من اللقاءات بأكثر شخصيات أميركا قوة وتأثيرا». واهتم الإعلام بجولة ولي العهد في مصنع «بوينغ» ولقائه برئيس مجلس إدارة الشركة دينيس مولنبيرغ، وغدائه مع بيل غيتس، واجتماعه برئيس مجلس إدارة شركة «أمازون»، وغيرها من اللقاءات.
سادت تكهنات العام الماضي بأن يترشح مؤسس ومالك «فيسبوك» مارك زوكربيرغ للانتخابات الرئاسية عام 2020، ومحاولة كسب فرصة قيادة أقوى دولة في العالم. لكن، اليوم، أمام زوكربيرغ تحدياً يبعده عن تدرجه على سلم النجاح. يخوض الملياردير معركة ليثبت أن ثامن أكبر شركة في العالم، التي يستخدم أكثر من ملياري شخص حول العالم منبرها «فيسبوك»، هي أهل للثقة. أنباء استغلال شركة «كمبردج أنالتيكا» (شركة ارتبط اسمها بحملة ترمب الانتخابية عام 2016) بيانات خمسين مليون مستخدم على «فيسبوك»، أشعلت زوبعة من الانتقادات للشركة.
حرص الإعلام الأميركي على متابعة نشاطات زيارة ولي العهد السعودي في يومها الثالث. واحتل فيديو نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن محطات الزيارة أعلى المشاهدات على موقعها الإلكتروني. الفيديو الذي لم تتعد مدته الأربع دقائق تحت عنوان «أسباب زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأميركية من ساحلها الغربي إلى الشرقي» قام بتلخيص أبرز نشاطات الأمير محمد المتوقعة من لقاءات حكومية ودبلوماسية إلى صفقات تجارية واجتماعات مع كبرى الشركات الأميركية.
حرصت الصحف الأميركية على تغطية لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التاريخي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، في طبعاتها الورقية الصادرة أمس. واحتلَّت صورة الأمير محمد مع ترمب في المكتب البيضاوي حيِّزاً على الصفحات الأولى لأكثر من مطبوعة، منها «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز». وتحت عنوان «ترمب يلتقي ولي العهد... والعلاقات تشهد ازدهاراً»، غطت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية اللقاء على صفحتها الأولى أيضاً.
تركز اهتمام الإعلام الأميركي على زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل أيام من بدئها. ومع وصوله إلى واشنطن فجر أمس، حرصت المحطات التلفزيونية والصحف الأميركية (على مواقعها الإلكترونية) تغطية الحدث.
«كل من يأتي لندن يحمل إليها جزءاً من ماضيه وحضارته». هذا ما قالته المصممة الشابة رغدة تبوني مضيفة: «وأنا اصطحبت معي زنوبيا». رغدة عراقية. ولدت في العاصمة بغداد حيث عاشت حتى ربيعها التاسع، لتنتقل بعدها، مع عائلتها إلى العاصمة الأردنية. جرت العادة أن تزور رغدة وطنها الأم في صيف كل عام لكن الحرب أوقفت هذا التقليد. درست وعملت في الأردن، وكانت خلال سنواتها في عمان منفتحة على مختلف الثقافات العربية التي سكنت البلد من أردنية وفلسطينية وعراقية ومصرية وغيرها. شغفها بالموضة والأزياء، دفعها لاتخاذ قرار السفر إلى بريطانيا لإكمال دراستها العليا، قبل عامين ونصف العام.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة