تدفعني موجات الحر أحياناً إلى التخلّي عن استخدام الفرن لثلاثة أشهر والتسمّر أمام مكيّف هوائي حديث التصميم. ولكنّ الجزء الأسوأ ليس في النهار، عندما أستخدم المراوح وأفتح النوافذ للاستمتاع ببعض النسيم، بل خلال الليل عندما يتسلّل الحرّ عبر جدران المبنى إلى غرفة نومي، فأعجز عن النّوم وأغرق في عرقي مرّات عدّة في الليلة نفسها.
توصي جمعيّة النّوم العالميّة النّاس بالحفاظ على درجة حرارة الغرفة بين 15.5 و19.5 درجة مئوية للحصول على نومٍ ليلي مريح. تميل درجة حرارة الجسم إلى الانخفاض في الليل، ولكنّ ساعة الجسم البيولوجية تعتمد على درجة الإضاءة والحرارة المناسبة لها لتصحبكم في مختلف مراحل النّوم الصحّي.