دانييل بولاك بلزنر

دانييل بولاك بلزنر
يوميات الشرق شكسبير كتب روائعه أثناء تفشي الطاعون

شكسبير كتب روائعه أثناء تفشي الطاعون

أعاد وقف الأنشطة الثقافية في دول عدة بسبب انتشار فيروس «كوفيد - 19»، الذاكرة إلى القرن الـ16 عندما كانت المسارح في لندن تغلق خلال فترات تفشي الطاعون الدملي الذي حصد أرواح ثلث سكان المدينة. وكانت القاعدة أنه بمجرد تجاوز الوفيات 30 أسبوعياً، تُلغى العروض المسرحية. ويليام شكسبير كان حينها طفلاً ونجا بالكاد من الطاعون الذي قضى على أشقائه الأكبر منه. وفي كتابه «عام لير»، يذكر الكاتب جيمس شابيرو، أن موجة إغلاق أخرى للمسارح، عام 1616، ساعدت شكسبير، الممثل والمشارك في ملكية فرقة «ذي كينغز مين»، على الانتهاء من كتابة أروع أعماله وتلبية الطلب على مسرحيات جديدة.

دانييل بولاك بلزنر (أتلانتيك)
يوميات الشرق شكسبير كتب أروع أعماله أثناء تفشي الطاعون

شكسبير كتب أروع أعماله أثناء تفشي الطاعون

مثلما كل شيء آخر يتركه فيروس كورونا وراءه، يبدو وقف جميع المسارح الكبرى نشاطها وغلقها أبوابها بمختلف أرجاء العالم أشبه بمشهد سريالي، وإن كان بالتأكيد حتمياً وضرورياً. وفيما يخص برودواي، فإنه من المقرر أن تبقى أنواره مطفأة على مدار الشهر المقبل على الأقل. قبل إعلان غلق مسارح برودواي بيومين فقط، كان المنتج سكوت رودين قد عرض خصماً بقيمة 50 دولاراً على عروضه في برودواي، بما في ذلك «ويست سايد ستوري» و«ذي بوك أوف مورمون».

دانييل بولاك بلزنر (أتلانتيك)