المزايدة على المملكة العربية السعودية في الحرص على مصير مواطنها السعودي تعتبر نوعاً من العهر السياسي، فالمواطن أصلاً سعودي، وسلامته تهمّ السعودية قبل غيرها، وقد أظهرت السلطات السعودية جهداً واضحاً ولا تزال في معرفة مصير مواطنها الصحافي المختفي جمال خاشقجي، الذي اختار طواعية الاغتراب بين أميركا وتركيا، وكان على تواصل مع سفارات بلاده في بلدان مختلفة لبعض شأنه.
ولكن من غير المنطقي القبول برواية سيدة تزعم أنها خطيبته دون أدنى دليل على كلامها، وفي ظل نفي معرفة عائلة خاشقجي لها، وإنكار مزاعمها بأنها خطيبة ابنهم المختفي في إسطنبول مما يضعها في دائرة الشك والتضليل.
اختفاء السيد جمال خاشقجي يبقى بالدرج