خلدون زين الدين
العالم العربي «أبو عمر» فتى في الـ 15 يعيل «عائلته» ولا يريد العودة إلى سوريا

«أبو عمر» فتى في الـ 15 يعيل «عائلته» ولا يريد العودة إلى سوريا

يبدأ «أبو عمر» يومه مع صلاة الفجر. لا مجال عنده لأي تردد أو كسل أمام مهام تكبر سنه. هو لم يتجاوز الخمس عشرة سنة. أبعدته ظروف الحروب في سوريا عن مقاعد الدراسة. فرقته عن أبناء جيله وعن أولوياته الطفولية وهواياته. نزح «أبو عمر» إلى لبنان، ليبدأ وعائلته قصة معاناة يومية مع توزيع عبوات المياه على المحال التجارية الصغيرة في البقاع اللبناني. دراجته النارية التعِبَة رفيقة يومياته وكثير مهامه. لا ينسى أخواته رغم كل شيء. أربع جميلات بعمر الورد يذهبن إلى المدرسة و«الرجل» الصغير يُعينهن مادياً. يلقبونه «أبو عمر» لتحمله مسؤوليات رب أسرة وهو الأصغر بين أفرادها.

خلدون زين الدين (بيروت)
العالم العربي الملاحة الجوية اللبنانية في مرمى منظومة «إس 300» الصاروخية

الملاحة الجوية اللبنانية في مرمى منظومة «إس 300» الصاروخية

دخول منظومة «إس 300» الروسية عنصراً مستجداً في معادلات موازين القوى، فرض واقعاً مغايراً ذا صلة بسلامة الملاحة الجوية اللبنانية فوق الأراضي السورية، تحديداً في ظل مواصلة شركة «طيران الشرق الأوسط» المدنية اللبنانية تسيير رحلاتها فوق سوريا، في وجهاتها نحو دول الخليج العربي. مرور هذه الطائرات في الأجواء السورية، خصوصاً إذا كان وجودها ضمن نطاق منظومة «إس 300»، قد يعرضها للخطر إذا ما حدث خطأ ما، وفق الخبراء العسكريين، وإن بنسب مختلفة. وفي هذا الإطار، يقول الخبير العسكري ناجي ملاعب لـ«الشرق الأوسط»: «من المعروف أن لبنان سمح لطائراته بعبور الأجواء السورية منذ ما قبل بدء العمليات القتالية هناك.

خلدون زين الدين (بيروت)
يوميات الشرق فيروز بريشة يزن حلواني

فن «الغرافيتي» في لبنان يفسح المجال للنور وسط «ظلمة»

يمكن لحائط المدينة أن يبقى من طين وحجارة متراكمة. يمكنه البقاء عاديا، مُشوها، مُنفِّرا، مُلطَّخًا بندوب حرب، أو العكس، نابضًا بالحياة والروح وبفن «غرافيتي» يفسح المجال للنور وسط «حشود» الظلمة. الشيء ونقيضه. هذه بيروت: الفن والسياسة، الثقافة والشغب، الأفكار الخلاقة واليأس، الهواجس والأمان. هنا الأبيض والأسود.. الحرية والاعتقال. وسط ذلك، علاقة سببية تجمع الذات المتفاعلة بالآخر الصلب؛ كأن تكون فنانا «رؤيويا»، ثائرا، مفعما بالأحاسيس، وتختار «الجماد» لتعطيه بعضًا مما بداخلك. هكذا يُعرِّف الغرافيتي نفسَه، أو يُحب أن يُعرَّف عنه. فهل أنت من مناصري «الغرافيتي»؟ ما رأيك بـ«الخربشات العشوائية»؟

خلدون زين الدين (بيروت)
يوميات الشرق الكاميرا حين تُعشق.. تحكي قصص النزوح!!

الكاميرا حين تُعشق.. تحكي قصص النزوح!!

يستقبل «بلد الأرز» ما يزيد على مليون ومائتي ألف نازح سوري. الأرقام غير محددة. ربما الأعداد أكثر بكثير.. الأكيد أن وصف «بلد النزوح الأكبر» بات ملتصقا بلبنان المُضيف. لنتخيل المشهد: بلد يعاني اقتصاديا، يضج اجتماعيا بحالات بؤس وعوز، ويستقبل رغم ذلك العدد الأكبر من النازحين. بهذا ترتسم مشهدية الفقر.. وتكثر الإشكالات. في البال وصف الأزمة السورية بالأسوأ بعد الحرب العالمية الثانية.

خلدون زين الدين (بيروت)
يوميات الشرق الأطباء التقليديون عَجزوا.. فهل الطب البديل يُحفّز على المطالعة؟

الأطباء التقليديون عَجزوا.. فهل الطب البديل يُحفّز على المطالعة؟

قلة القراءة أو انعدامها بالكامل، إشكالية تطال فئات عمرية صغيرة في لبنان. جهود تُبذل لجَسر الهوة بين الصغار والكتب. بعض المثقفين يصفون المجتمع بـ«المريض»، ويشيرون إلى محاولات عدة بُذلت «للمُعالجة» عبر أطباء تقليديين فلم تثمر، إلى أن كان التوجه نحو «الطب البديل» بهدف التحفيز على القراءة، فماذا عن النتائج؟ تقول قصة: «كان في حي الريف 3 أصدقاء. وضعهم المادي سيء جدا. كانوا يعانون من ضائقة، وغذاؤهم قليل. عبثا بحثوا في السابق عن عمل... إلى أن جاء يوم الفرج، ووجدوا عملا. بدأوا الاعتناء بالأرض وزراعتها.

خلدون زين الدين (بيروت)