حوسى أزارو

حوسى أزارو
ثقافة وفنون الفلسفة البيئية: نحو أخلاق طبيعية بديلة

الفلسفة البيئية: نحو أخلاق طبيعية بديلة

ظل الفلاسفة والمفكرون يوجهون عظيم عنايتهم إلى العالم بمختلف ألوانه ومكوناته، بحثًا في مسألة خلقه وبدايته، والمادة التي صدر عنها. لذلك قضى هؤلاء ردحا من الزمن، يقلبون الأمر على وجوه شتى، وقد كان منهم من استعان بالعقل ليدرك منتهى الحقيقة، بينما استنجد آخرون بالوحي لينيروا رؤيتهم حول الخليقة وتسديدها. وقد شحذ هذا التنوع في الرؤى، السؤالَ وأغناه حول الموضوع، ما برر البحث في قضية خلق العالم، وبدايته، وأصوله الغيبية أو المادية. فصرنا نلحظ كيف حكمت انشغالات الفلسفة اليونانية والإسلامية والمسيحية الوسطى، تصورات الفلاسفة، وضمنتها مضامين معينة امتدت لغاية بداية النهضة.

حوسى أزارو (الرباط)
ثقافة وفنون ما مدى مشروعية القول بنهاية واقعية للتاريخ؟

ما مدى مشروعية القول بنهاية واقعية للتاريخ؟

دأب الدرس الفلسفي عبر مساره، على طرح حقيقة التمثلات الشائعة حول العالم والإنسان والحياة ومدى صوابيتها. ومن بين أهم هذه الاهتمامات الفلسفية، تلك التي تتصل بمسألة بيان طبيعة التاريخ الإنساني، من حيث التساؤل حول بداياته الحقة والغايات التي يتجه نحوها، وعلاقته بالإرادة الإنسانية، ومدى قدرة هذه الإرادة على صناعة أحداثه ومساراته وانعطافاته الحاسمة. والأدهى من ذلك، أنه تم استبدال انشغال آخر يتغاضى عن التفكير في الأسس والجذور والمبادئ، بالانشغال الأول، لينخرط في مساءلة برغماتية للغايات التي يتوجب بلوغها والتوقف عندها، مما يبرر التفكير في إمكانية إيقاف التاريخ عند حد معين أو وضعية ما.

حوسى أزارو