حمدان الرحبي
رحبت الأوساط الشعبية والسياسية والاجتماعية في اليمن بكسر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حصار جماعة الحوثيين على منزله منذ أكثر من شهر، وتمكنه من مغادرة العاصمة اليمنية صنعاء، إلى محافظة عدن وهي العاصمة الاقتصادية والشتوية للبلاد، فيما جددت جماعة الحوثيين الاتهامات له بجر البلاد إلى الانهيار لخدمة دول أجنبية. وأرسلت الكثير من الأحزاب والشخصيات والقبائل التهاني لهادي على سلامة وصوله إلى عدن، وهنأ عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، الرئيس هادي على سلامته وتمكنه من الوصول إلى محافظة عدن، ونقلت خدمة «الصحوة موبايل» عن قحطان تهنئته لهادي بوصوله إلى عدن التي وصفها بالعاصمة الاتحادي
دخل اليمن منعطفا جديدا، أمس، بعدما تمكن الرئيس «المستقيل» عبد ربه منصور هادي من الخروج, بطريقة لفها الغموض والتضارب, من الإقامة الجبرية التي فرضتها جماعة أنصار الله الحوثية عليه منذ نحو شهر. ونجح هادي في الوصول إلى مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، إذ استقر في القصر الجمهوري بمنطقة المعاشيق في حي كريتر. وبعد ساعات قليلة أصدر بيانا رسميا حمل توقيعه بصفته رئيسا للجمهورية، ما يعني ضمنا سحبه استقالته التي كان أعلنها غداة استيلاء الحوثيين على السلطة في صنعاء في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ذكرت مصادر عسكرية في العاصمة صنعاء، أن الحوثيين هاجموا للمرة الثانية أمس، معسكر قوات العمليات الخاصة الذي يُعد من أكبر وأهم ألوية الجيش المتخصصة في العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب. وبحسب المصادر، فإن جنود المعسكر الذي كان يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح العميد أحمد، تصدوا للحوثيين بعد محاولتهم اقتحام معسكر الصباحة الواقع في الضواحي الغربية للعاصمة صنعاء، وتمكنوا من إجبارهم على الانسحاب من محيط المعسكر، وأوضحت المصادر أن الحوثيين هاجموا المعسكر بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، فيما رد الجنود عليهم بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وأفشلوا عملية الاقتحام، ويفرض الحوثيون، منذ الثلاثاء، حصارا على المع
مع تمدد جماعة الحوثي في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية واستمرار المظاهرات المناهضة لهم في أغلب المدن، توسعت الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة ضد معارضيهم وضد حرية الصحافة والإعلاميين، وهو ما دعا ممثل الأمم المتحدة إلى إدانتها وعدها انتهاكات ممنهجة وغير مسبوقة. وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر من وضع حقوق الإنسان باليمن والذي وصل إلى مرحلة خطيرة، وقال: «إن الانتهاكات ضد حرية الصحافة والإعلام، التي ارتكبت خلال بضعة أشهر غير مسبوقة، وممنهجة، وهي ليست حالات منفردة»، وعدها بأنها «الأخطر في تاريخ اليمن الحديث». وسلمت نقابة الصحافيين اليمنيين المبعوث الأممي نسخة من
فرضت وزارة المالية اليمنية على مؤسسات الدولة إجراءات تقشفية لمواجهة الانهيار الاقتصادي التي تشهده البلاد منذ الانقلاب الحوثي، وأصدر وزير المالية المستقيل محمد زمام قرارات عممها على مؤسسات الدولة، تطالبها بترشيد الإنفاق في كل بنود الموازنات فيما عدا الرواتب الشهرية، ويشمل ذلك ترشيد النفقات في الأجور الإضافية والمؤتمرات، وأجور استئجار المقرات، والمعدات ونفقات الوقود وما يرتبط بها، إضافة إلى استكمال إجراءات التقاعد لمن بلغ أحد الأجلين وإلغاء كافة الوظائف الوهمية والمزدوجة والالتزام بوقف سداد جميع الهواتف الخاصة بالمسؤولين والموظفين وفواتير الاتصالات الدولية والإضافيات المقطوعة. وقد حذر مراقبون اق
قالت مصادر سياسية في اليمن بأن جولة الحوار التي تجريها الأطراف السياسية بإشراف الأمم المتحدة بصنعاء، تسير باتجاه إقرار مسودة اتفاق تقضي بإنشاء مجلس وطني والإبقاء على مجلس النواب الحالي (البرلمان). وقال أمين عام حزب الحق وممثله في الحوار حسن زيد بأن «الاتجاه العام في الحوارات يسير في اتجاه التوافق على إنشاء مجلس وطني مكون من 551 عضوا، ويحتفظ مجلس النواب بقوامه ووجوده واسمه»، موضحا بأن هناك اتفاقا على «إنشاء مجلس يسمى مجلس الشعب الانتقالي تتوزع المهام التشريعية والرقابية بينه وبين مجلس النواب، كل على حدة وفي اجتماعهما المشترك (المجلس الوطني)»، وأضاف: «المشروع يجري تطويره وإثراؤه لتحديد مهام كل غ
استنفرت القبائل الجنوبية في اليمن مقاتليها، للاستعداد لمواجهة الحوثيين الذين باتوا على حدودهم بعد سيطرتهم على محافظة البيضاء، أخيرا، وأعلنت قبائل مشهورة تشكيل جيش شعبي لمنع دخول الحوثيين مناطقهم، في حين صعد الحوثيون من خطواتهم الانقلابية بالإعلان عن بدء تشكيل مؤسسات الدولة، وهو ما يشير إلى تحديهم لقرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة. وذكرت مصادر قبلية وإعلامية جنوبية أن كلا من قبائل العوالق في شبوة، وقبائل يافع في لحج، عقدت اجتماعات قبلية حاشدة أمس، وأعلنت تشكيل جيش شعبي لمواجهة تمدد الحوثيين باتجاه المحافظات الجنوبية، محذرة من إهدار دم كل من يتعاون أو يسهل للحوثيين دخول مناطقهم، وأعلنت إغلاق حدو
ذكرت مصادر قبلية في جنوب اليمن أن قبائل العوالق في شبوة، وقبائل يافع في لحج، عقدت اجتماعات حاشدة أمس، وأعلنت تشكيل {جيش شعبي} لمواجهة تمدد الحوثيين باتجاه المحافظات الجنوبية، محذرة من أنها قررت {هدر دم كل من يتعاون أو يسهل للحوثيين دخول مناطقهم}. وأعلنت القبائل المجتمعة أيضًا إغلاق حدودها مع محافظة البيضاء المحاذية لأربع محافظات جنوبية هي شبوة النفطية، ولحج، وأبين، والضالع. واستنفرت القبائل الجنوبية في اليمن مقاتليها، استعدادا لمواجهة الحوثيين الذين باتوا على حدودهم بعد سيطرتهم على محافظة البيضاء مؤخرا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة