جمال الطيب

جمال الطيب
ثقافة وفنون السينما العربية في ضوء «الظاهرة الإبداعية»

السينما العربية في ضوء «الظاهرة الإبداعية»

مجموعة من الدراسات المهمة في ثقافة السينما، تلقي الضوء بالرصد والتحليل على باقة من الأفلام الشهيرة في تاريخ السينما في مصر والعالم، يضمها كتاب «كتابات تأسيسية في الثقافة السينمائية» للناقد والمخرج السينمائي هاشم النحاس، الصادر حديثا في سلسلة «رؤى سينمائية» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. ورغم أن الكتاب عبارة عن تجميع لمجموعة من الدراسات نشرها النحاس في عدد من المجلات في الفترة من عام 1963م حتى عام 1975م، إلا أن مادتها لا تزال حية، وتشتبك مع واقع فن السينما في لحظتنا الراهنة.

جمال الطيب (القاهرة)
ثقافة وفنون عين ناقدة.. وأخرى سياحية

عين ناقدة.. وأخرى سياحية

يتطرق الكتاب لقضايا وظواهر أساسية خاصة بالسينما، مثل ظاهرة «دولة النجم» في السينما المصرية، وإلى المعايير الخاطئة في ترسيخ مفهوم النجومية، التي تعتمد في معظمها على الظروف التي تتاح لممثل معين ولا تتاح لغيره. معزوفة سردية شيقة عن الولع بالسينما، وكيف تصبح نافذة للمعرفة والحب والترحال بين عوالم وثقافات متنوعة، يرويها الكاتب الروائي سعد القرش في كتابه «في مديح الأفلام..

جمال الطيب (القاهرة)
ثقافة وفنون فضاء الذكريات والانكسارات خلال مسيرة 4 عقود

فضاء الذكريات والانكسارات خلال مسيرة 4 عقود

إلى السينما وعالمها السحري وما ينطوي عليه من إثارة ومتعة، يأخذنا القاص والروائي «حسين عبد الرحيم» من خلال مجموعته القصصية «زووم إن». فمنذ الوهلة الأولى يطالعك العنوان بمصطلحه السينمائي، فتتهيأ لمشاهدة قصص تغلب عليها الصورة السينمائية، ونراها جليّة في قصة «عبده فلاش» والتي يقول فيها: «دفقات الموج الصاخب تصطدم بالصخور الإسمنتية عند المدينة الساحلية وترتج السماء، ويدوي الرعد ويلمع البرق في المدينة، فترى ألواح الصاج تتطاير من فوق أسطح المنازل، وينزلق رجل وامرأة وطفل صغير أسفل طور الثكنات العسكرية فيرتجف الجندي بزيه الكاكي ويتشبَّث بسلاحه الميري». (ص9).

جمال الطيب (القاهرة)
ثقافة وفنون قصص تحتفي بالحضور الإنساني في نصوعه وهشاشته

قصص تحتفي بالحضور الإنساني في نصوعه وهشاشته

تحتفي المجموعة القصصية «شخص حزين يستطيع الضحك» للقاص: صابر رشدي الصادرة أخيرا عن دار «بيت الياسمين» بالقاهرة بالحضور الإنساني في أقصى لحظات نصوعه وهشاشته، وتلعب على أوتار حزنه وفرحه في الواقع المعاش وتداعياته على شتى المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. تضم المجموعة 18 قصة، تتنوع أفكارها وموضوعاتها، ولكن يربط بينها جميعا رشاقة الأسلوب واللغة المحكمة، وأيضا مجهولية الشخصيات وعدم تسميتهم من قِبل المؤلف، وكذلك الأماكن على تنوعها واختلافها، فالقصص لا تخص شخصيات أو أماكن، بل تخص الإنسان في أي مكان، حيث يسبح السرد في مدارات متأملة في الكون، متسلحا بخبال جامح، يستعيد الحلم بقوة الذاكرة والعكس

جمال الطيب (القاهرة)