تمارا جمال الدين
لم تكن نهاية العام الماضي (2017) سعيدة بالنسبة لنظام الملالي الإيراني، فقد شهدت تلك الفترة اندلاع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام والثورة على الفساد المتفشي في البلاد. وقيام الرئيس الإيراني حسن روحاني - في أوائل يناير (كانون الثاني) بالطلب من فرنسا اتخاذ إجراءات ضد منظمة إيرانية موجودة على أراضيها اتهمها بالضلوع بالاضطرابات الأخيرة في إيران، في إشارة واضحة إلى «منظمة مجاهدي خلق»، والتي تعتبر منظمة معارضة شرسة للنظام الإيراني- محاولة للتعمية على الانتفاضة الشعبية الايرانية التي يقوم بها الشعب الذي يعاني من نظام استبدادي ديكتاتوري ومن وضع اقتصادي مزر ومن البطالة والفساد المستشري. غير
إذا كنتم تقرأون هذا المقال الآن، فهنيئاً لكم، لقد اجتزتم أكثر أيام السنة كآبة! صادف يوم أمس (الاثنين) 15 يناير (كانون الثاني) ما يعرف بـ«الاثنين الأزرق»، أشد أيام السنة كآبة، وفقاً لأستاذ علم النفس البريطاني كليف أرنال. فبعد الانتهاء من الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد في كثير من البلدان، يعود معظم الأشخاص إلى أعمالهم اليومية وحياتهم الطبيعية كأنهم استفاقوا من حلم جميل ليدخلوا إلى كابوس الواقع. وانطلاقاً من هذه النظرية، قرر أستاذ علم النفس في جامعة كارديف البريطانية، كليف أرنال، عام 2005 تحديد يوم الاثنين الثالث من كل يناير، على أنه أكثر أيام السنة كآبة. ولاعتماد هذا اليوم خصوصاً مجموعة من ال
انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين حملة مطالبة بمنع عرض فيلم جديد من إنتاج هوليوود بالصالات اللبنانية. والفيلم بعنوان «بيروت»، تعود أحداثه إلى حقبة الحرب الأهلية وحوادثها، تحديداً في عام 1982، ومن المقرر عرضه في 13 أبريل (نيسان)، أي في يوم ذكرى الحرب. وتدور حبكة الفيلم الرئيسية حول أحد عناصر الاستخبارات الأميركية الذي عاد إلى لبنان بطلب من إدارته بعدما فرّ من بيروت سنة 1972، وذلك لإنقاذ صديق مخطوف لدى تنظيم إرهابي، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية للفيلم على «فيسبوك». وكان الإعلان الترويجي فقط كفيلا بإثارة ضجة كبيرة بين اللبنانيين لعدة عوامل. أولا، أظهر الإعلان مجموعة من الصور
انطلقت التحركات الاحتجاجية الأخيرة في إيران من مدينة مشهد، أحد أكبر وأهم المراكز الاقتصادية والدينية في البلاد. ولاندلاع المظاهرات منذ أكثر من أسبوعين من هذه المنطقة بالذات دلائل مهمة تثبت هشاشة النظام والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون حتى في أكبر المدن التجارية في إيران. ومشهد هي ثاني المدن المقدسة في إيران بعد مدينة «قم»، ومركز محافظة خراسان رضوى، وثاني أكبر مدينة في إيران بعد طهران. وتحظى المدينة بقدسية خاصة بالنسبة للإيرانيين لاحتوائها على مقام «الإمام الرضا»، وتعتبر قبلة لبعض الشيعة داخل وخارج إيران، ومزاراً دينيّاً وسياحياً.
عادةً ما تدور بين اللبنانيين نقاشات سياسية محلية وإقليمية حادة، فتعود الشارع اللبناني على الانقسامات والمعارك الطائفية الطاحنة. أما يوم أمس، فقد دار اشتباك فريد من نوعه بين المغردين اللبنانيين بعيد وللمرة الأولى عن السياسة والدين، سببه الطعام. فانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي «هاشتاغ» «الأكل الجنوبي أطيب من البعلبكي»، وراح كل من سكان البقاع والجنوب بالترويج لأطباق مناطقهم.
هذه ليست المرة الأولى التي ينتفض فيها الشعب الإيراني على نظام الحكم القمعي في بلاده؛ فتاريخ إيران حافل بالثورات والاحتجاجات المطالبة بالإصلاحات ومحاربة الفساد؛ آخرها موجة المظاهرات التي انطلقت منذ أسبوعين. والسبب الأبرز وراء المظاهرات الأخيرة التي امتدت إلى أكثر من 80 مدينة إيرانية، الاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها الشباب والطبقة العاملة.
لا تبدأ وديان يومها قبل أن تلتقط الجريدة من أمام باب منزلها، وتلقي نظرة على الصفحة الأخيرة حيث توقعات الأبراج، فتتسمر عيناها على الخانة المخصصة لبرج السرطان، وإما أن تبتسم متفائلة، وإما أن ترمي الجريدة على الكرسي الجانبي وتعود لغرفتها عابسة. وحال وديان لا تختلف كثيرا عن أحوال العديد من الشبان والشابات الذين يقعون ضحية حبهم لاكتشاف ما يخبئه المستقبل. ومع بداية كل عام جديد، تنهمر التوقعات من كل حدب وصوب، لتملأ شاشات التلفزة ووسائل الإعلام الأخرى.
فضح المرسوم - الذي قضى بمنح أقدمية لترقية ضباط عسكريين - حدة الأزمة العالقة منذ سنوات بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري. ويتضمن المرسوم منح أقدمية سنة خدمة لضباط دورة 1994 المعروفة بـ«دورة عون»، حيث يعتبر رئيس الجمهورية أن المرسوم أصبح نافذا بعد الحصول على توقيعه وتوقيع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بينما يرى رئيس المجلس أنه من الضروري إعادة المرسوم حتى يذيل بتوقيع وزير المال.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة