بثينة عبد الرحمن
تؤدي حكومة الائتلاف اليميني النمساوي الجديدة القسم صباح غدا الاثنين أمام الرئيس ألكسندر فان دير بلين الذي التقى سابستيان كورتس رئيس حزب الشعب وهانز كرستيان شتراخه رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف المعادي للمهاجرين. إذ توصل المحافظون النمساويون إلى اتفاق مع حزب الحرية يوم الجمعة مما يمهد الطريق أمام النمسا لتصبح الدولة الوحيدة في غرب أوروبا التي يشارك في حكومتها حزب يميني متطرف وبعدد من الحقائب الوزارية.
يشكو كثيرون هذه الأيام من الزحمة بسبب الاستعدادات الحالية للاحتفاء بعيد الميلاد، والتحضيرات المفصلة لحفلات العيد ونهاية العام. وبالطبع يأتي الاهتمام بتحضير وإعداد كلمة لإلقائها أثناء هذه الاحتفالات في مقدمة الاستعدادات للعيد، بما في ذلك خطب وكلمات تُلقى حتى في الحفلات العائلية، حين يجتمع أفراد من الأسرة بعد فترة طويلة من الغياب، ناهيك بالحفلات التي تُنظّم في مواقع العمل.
اختيار شجرة عيد الميلاد، أو ما يسمى بشجرة «الكريسماس» يتطلب المعرفة الجيدة لاختيارها، والتي يسعى الكل للحصول عليها خاصة الأطفال. بدأ أمس وحتى يوم 24 من الشهر بيع أشجار العيد بالنمسا، وهناك 290 شركة تعمل على التوزيع لمراكز ومواقع البيع المحددة، بما في ذلك تلك التي تنتشر في الساحات العامة، ويتراوح سعرها ما بين 10 إلى 30 يورو للمتر. ولمعرفة الشجرة الجيدة التي لم تنقل من مزارع بعيدة يجب هزها هزات خفيفة، وإذا تساقط شوكها فتعتبر قديمة.
فاز مشروع «ارع قاصراً» الذي ينظمه إقليم سالزبورغ النمساوي بجائزة الإدارة الأوروبية المقدمة من الاتحاد الأوروبي لهذا العام، وينظم المشروع الفائز إمكانية توفير رعاة من أهل الإقليم يتبرعون بالعناية باللاجئين القصر الذين وصلوا من دون ذويهم أو رفقة مضمونة، ومساعدتهم على تلمس طريقهم والتخطيط لمستقبل واعد في النمسا التي وصلوها كموطن للجوئهم. لا يتطلب المشروع أن يعيش القصر مع الرعاة في منازلهم، إذ يوفر الإقليم لهم المسكن والعلاج ودراسة اللغة، وإنّما أن يشرفوا عليهم ويصطحبوهم في أوقات فراغهم ويساعدوهم في حل واجباتهم وممارسة اللغة والتغلب على صعوباتها وفهم التقاليد والعادات وكيفية التغلب على المشكلات ال
افتتح في العاصمة النمساوية فيينا، صباح أمس، مستشفى «تيدي بير» أو مستشفى الدمية الدب. أمّا الغاية منه، فليست لإصلاح الدمى الممزقة، بل استقبال الصغار بصحبة دميتهم للاطلاع على كيفية العمل داخل العيادات والمستشفيات بهدف التغلب على «رهاب الأطباء» أو الرعب والخوف الذي يصيب بعض الصغار في حال تعرّضهم لمرض يتطلب معاودتهم الطبيب أو دخولهم المستشفى، وليتمكنوا بالتالي من مقاومة هكذا أزمات. يستقبل المستشفى الصغار كمرافقين للمرضى من ألعابهم والدمى المفضلة لديهم ليخضعها الأطباء للكشف والفحص وكأنها مريض حقيقي يشكو من ألم يتطلب معاينة الطبيب. يعمل بالمستشفى الذي أقيم في مقر نقابة الأطباء بالحي الأول في فيينا،
حسمت مكالمة هاتفية يتيمة أجراها مجهول مع دار مزادات ألمانية رسمية، مصير قرية ظلت معروضة للبيع بالمزاد العلني بسعر 125 ألف يورو حددته مجموعة «كارهاوزن» المتخصصة في المزادات على العقارات. واشترى المجهول، الذي لم يكشف عن شخصه، القرية التي اسمها «الفين» بمبلغ 140 ألف يورو فقط، وهكذا أصبح مالكا لمساحة 16 ألف متر مربع، و10 حظائر، و9 منازل يسكنها 15 شخصا هم عدد سكان القرية ومعظمهم من كبار السن، والذين يشتكي جميعهم من الهجران والعزلة، ويسخطون على حكومة المستشارة ميركل التي لم تقدم لهم أي خدمات، وأنهم ظلوا يعانون الإهمال والنسيان منذ الوحدة التي ألحقت قريتهم التي كانت تابعة لألمانيا الشرقية، بألمانيا ا
هل خطر على بالك في يوم أن تحلق ذقنك أو تقص شعر رأسك داخل بنك؟ أو أن تصرف وصفة طبية داخل مكتب بريد؟ هذا الأمر بات ممكناً في أكثر من مدينة نمساوية، تكيفا مع مستجدات الأحوال الاقتصادية والمكننة سيما في ظل المنافسة الحادة بسبب انتشار خدمة الزبائن والتسوق عبر الشبكة العنكبوتية «أونلاين» ممّا اضطر الكثير من المحال التقليدية إلى تقليل نفقاتها بالمواكبة، ومن ذلك اقتسام مبانيها مع خدمات تختلف اختلافاً كاملاً عمّا تقدمه من خدمة لعملائها وزبائنها طيلة تاريخها القديم. في هذا السياق.
ما إن تطأ قدم الزائر أرض العاصمة النمساوية فيينا، هذه الأيام، حتى تستقبله أجواء رومانسية واحتفائية مشبعة بروائح أعياد الميلاد وزينتها وأضوائها، سابقة شهر الأعياد. بدورها تتحول ممرات المطار و«التيرمينالس» إلى ساحات عرض بيضاء تتلألأ بأضواء تماثل الجليد مع مختارات من الزينة، وأكواخ خشبية منمنمة اصطفت لبيع جميع أغراض وهدايا الأعياد رافعة عنوان: «أرض العجائب الشتوية». وبما أنّ الأعياد مناسبة لمزيد من العطاء والسخاء في النمسا، فقد انتشرت شركات في المطار لتغليف الهدايا مجانا مع ترحيب حار بتبرعات تعود لحملة «فليحتفل الفقراء»، تسلم لجمعية «كاريتاس» الخيرية التي تعمل في مجال دعم المحتاجين وعونهم، وكان ل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة