أمنية حسني
بينما تشتد سرعة الرياح وترتفع الأمواج لأعلى ضاربةً كورنيش مدينة الإسكندرية بكل قوة، وسط أجواء باردة وممطرة، في كل نوّة تستقبلها المدينة الساحلية الشمالية في مصر، ثمة أشخاص يتحدّون هذا الطقس المتقلب ويستمتعون بمنظر البحر الهائج وزخّات الأمطار المتواصلة بعدما احتضنهم كورنيش الإسكندرية الممتد من حدائق المنتزه شرقاً، حتى قلعة قايتباي غرباً. اعتادت سها صلاح الخروج إلى الكورنيش برفقة زوجها هشام المصري، للاستمتاع بجولة تحت زخّات المطر غير عابئة بتحذيرات الأرصاد.
أضاف متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، 5 لوحات مجسمة جديدة، لتماثيل أثرية، لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من لمسها ومعرفة أبعادها، وتعد المجسمات الخمسة التي تمت إضافتها بمناسبة «اليوم العالمي لبرايل» والموافق يوم 4 يناير (كانون الثاني) من كل عام، هي المرحلة الثانية من مشروع مساعدة المكفوفين على التعرف على الآثار، بعدما تم تدشين المبادرة قبل أكثر من عام بلوحتين فقط للمرة الأولى.
تحل السعودية ضيف شرف على «مهرجان الإسكندرية الدّولي للأغنية» في نسخته الـ15، التي تنطلق منتصف الشهر الحالي وتستمر فعالياته لمدة 5 أيام، فيما تُحيي الفنانة السورية أصالة حفل الافتتاح. وأعلنت إدارة المهرجان في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، في مدينة الإسكندرية، أنّ الدورة المقبلة ستشهد مشاركة متنوعة للدول العربية من سوريا وتونس والمغرب، فيما سيُكرّم اسم الفنان السعودي الرّاحل طلال مداح، وذلك حسبما صرّح به الشاعر عماد حسن، المسؤول عن لجان التحكيم في المهرجان، الذي أضاف لـ«الشرق الأوسط» أنّ «المهرجان يشهد مشاركة مجموعة متنوعة من الفنانين السعوديين، بالتنسيق مع السفارة السعودية في القاهرة، حيث سيُكرّ
على وقع خطوات الدّبكة اللبنانية، وقفزات الراقصين الأفارقة، ضجت ساحة مكتبة الإسكندرية بالفنون التي امتزجت في لوحات حيّة متعاقبة خلال افتتاح مهرجان مهن الدّول الفرانكوفونية في نسخته الخامسة، قبل أيام والذي قدم ثلاثة أنواع مختلفة من التراث الفني لدول جمعتها وحدة اللغة الفرنسية بدرجات متفاوتة، ليكون بحق نافذة للتّقريب بين الشّعوب. وفي مقابل ساحة العروض الراقصة كانت روائح الأطعمة المصرية الشعبية تفوح وتجذب الحضور، بين عربة الفول والفلافل وبائع الترمس بجلبابه التقليدي، تزاحمهم قراطيس الحلاوة السمسمية والذرة المشوية على الفحم.
بدأت هيئة النقل العام بمدينة الإسكندرية (شمال القاهرة) تسيير أول حافلة تعمل بالطاقة الكهربائية، للمرة الأولى في مصر، لتنضم إلى أسطول النقل العام بالمدينة الساحلية، كخطوة أولى لإحلال خطوط النقل العامة لتعمل بالطاقة النظيفة. وبدأت الحافلة التي تم تصنيعها في الصين السير في طريق الكورنيش، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، من حي المتنزه (شرق)، وحتى منطقة رأس التين (غرب)، حيث من المقرر أن تعمل على هذا الخط لمدة 3 أشهر بشكل تجريبي قبل أن تكمل الشركة الصينية المصممة للأتوبيس الجديد توريد باقي الأتوبيسات الأخرى التي تبلغ 14 أتوبيساً، بحسب ما قاله، خالد عليوة رئيس هيئة النقل العام بالإسكندرية.
انحاز «مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي» للقضايا العربية والإنسانية خلال حفل ختام الدورة الـ34 وتوزيع الجوائز، بعدما أكدت لجان التحكيم أن منح الجوائز جاء أغلبها دعما للقيم الإنسانية وتعاطفا مع معاناة سوريا وفلسطين.
«عاش من أجل السلام ومات من أجل المبادئ»... هذه هي العبارة التي تمنى الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات أن تُكتب على قبره عند وفاته، لكن تم تدوينها على صدر المتحف الخاص به في مكتبة الإسكندرية. محمد أنور السادات، الذي تحل ذكرى مئوية ميلاده هذا العام، رئيس أثار الجدل كثيراً خلال فترة حكمه، ولُقب بـ«رجل الحرب والسلام».
استقبل الجمهور المصري وزملاء الفنان الفيشاوي خبر إصابته بمرض السرطان بمشاعر من الصدمة والحزن. حيث دخلت الفنانة إلهام شاهين، وبعض زملائه في نوبة من البكاء فور إعلانه الخبر أمام جمهور الدورة الـ34 بمهرجان الإسكندرية السينمائي، الذي انطلق مساء أول من أمس (الأربعاء). وفجّر الفنان المصري فاروق الفيشاوي، مفاجأة خلال تكريمه بعدما أعلن إصابته بمرض السرطان، قائلاً «ترددت كثيراً قبل الإعلان عن ذلك حتى لا يقلق الجمهور». وأضاف «بعد فحوص طبية أخبرني الطبيب المعالج بأني مصاب بالسرطان، فقلت له، هذا صداع، فرد بنبرة حادة: قلت سرطان يا فاروق، فقلت له سأتعامل معه على أنه صداع».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة