أمجد رسمي

أمجد رسمي
إعلام أكثر من كاريكاتير

أكثر من كاريكاتير

حينما ينهمر عليك عالم من الخيبات تنتقل إما إلى الفلسفة أو السخرية. هذا ما يقوله شارلي شابلن في وصفه الحالة القاتمة التي جعلته ساخراً وربما فيلسوفاً. وجدت نفسي ساخراً منذ البداية، حيث كانت الخيبة أشبه بجدّة مسنّة رافقتنا طويلاً وروت لنا الكثير من القصص. قصة الغول والفقر والحرب واللجوء وبداية المخيم الذي عشت فيه قرابة العشرين عاماً، ولم أشهد نهايته حتى اللحظة. لم يكن ذلك المكان صالحاً للعيش الآدمي، لكنه شكّل الكثير من تكوين الصور الغنية والمتعددة في ذاكرتي المكانية.

أمجد رسمي