د. أسامة نعمان
نجح باحثون أميركيون في إنتاج رئة تم إنماؤها في الظروف المختبرية ثم زرعت في أجسام حيوانات، من دون رصد أو تسجيل أي مضاعفات سيئة عليها بعد مرور عدة أشهر. - رئة مهندسة وقال الباحثون في القسم الطبي لجامعة تكساس في غالفيستون، بأن الأبحاث في ميدان صنع رئات مهندسة بيولوجيا ربما ستوفر إمكانية إيجاد خيارات بديلة للأشخاص الذين ينتظرون زراعة رئة متبرع بها.
في بحثين منفصلين أعلن علماء ألمان أنهم نجحوا في وضع خريطة للدقائق المغناطيسية في دماغ الإنسان التي تبشر بوجود حاسة مغناطيسية لديه، بينما قال علماء أميركيون إنهم وظفوا كريات الدم الحمراء لنقل العقاقير وتوجيهها بدقة نحو أهداف محددة. - حاسة مغناطيسية وووفق النظريات السائدة فإن كثيرا من الأحياء، ومنها الطيور المهاجرة، تتمتع بما يسمى «الحس المغناطيسي» الذي يساعد في الاستجابة إلى شدة المجال المغناطيسي للأرض أثناء حركتها أو تحليقها.
أنعشت دراسة لعلماء كنديين الآمال في احتمال تأمين علاج ناجح لمرض ألزهايمر المؤدي إلى الخرف والعته الدماغي، وذلك لدى توظيفهم الموجات الصوتية لاختراق الحاجز المغلف للدماغ وإحداث ثغرات فيه تتيح للعقاقير الوصول إليه مباشرة.
قال باحثون ألمان إن نوعا من «الازدحام المروري» للإشارات العصبية يمكن أن يحدث داخل الخلايا والشبكات العصبية للدماغ مؤديا إلى الإضرار بأجزائه.
قال باحثون في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، إنهم اقتربوا من فهم دوافع بعض الأطفال لالتهام كل محتويات كيس من رقاقات البطاطا أو كأس مليئة بالحلوى، وعلاقة تلك الدوافع باستجابات أجزاء من الدماغ. وفي دراسة أجريت على الأطفال، وجد الباحثون أن أجزاء معينة من الدماغ تستجيب بقوة عندما تعرض عليهم مكافآت من الطعام أكثر من استجابتها عند عرض المكافآت المالية.
أعلن علماء أستراليون أنهم طوروا أول اختبار من نوعه في العالم لتحليل الدم يمكنه تشخيص سرطان الجلد، بينما قال باحثون بريطانيون إن سرطان البنكرياس الذي يلاقي الأطباء صعوبة في تشخيصه بنسبة عالية، يمكن رصده بواسطة الزفير. وفي دراستهم المنشورة أمس في «المجلة الطبية البريطانية - المجلة البريطانية للجراحة» قال الباحثون في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، إن سرطان البنكرياس الذي لا يمكن رصده لدى غالبية المصابين إلا في مراحله المتقدمة، يمكن التعرف عليه من الدقائق العضوية المتطايرة الموجودة في زفير الإنسان. وقارن العلماء بين عينات من زفير أشخاص مصابين بأورام خبيثة محدودة في البنكرياس ومنتشرة منه، وبين مصابي
أجرى علماء أميركيون تجربة ناجحة لعلاج السرطان باستخدام خلاياه المتنقلة في الجسم، معتمدين على تقنيات قص الجينات للتمويه على الخلايا السرطانية وتشغيلها ضد الأورام الخبيثة.
على غرار المثل العربي الشهير: «وداوِها بالتي كانت هي الداءُ»، حقق علماء أميركيون نجاحا باهرا في «أول تجربة لتدمير السرطان بالسرطان»، بعد توظيفهم الخلايا السرطانية المتنقلة في الجسم، لتدمير الأورام السرطانية التي انطلقت منها ثم دفعها نحو الانتحار. واعتمد العلماء على تقنيات قص الجينات للتمويه على الخلايا السرطانية وتشغيلها ضد الأورام الخبيثة. وتمتلك الخلايا في مجرى الدم غريزة بيولوجية بانتمائها إلى أورامها الأصلية، أي أن بمقدورها العثور عليها والعودة بعد تجوالها.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة