Cyrille Regis
حذّر «الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (السبت)، الاتحاد الأوروبي من ارتكاب «خطأ» إدراجه على القائمة السوداء للمنظمات «الإرهابية»، وذلك بعد دعوة البرلمان الأوروبي لفرض عقوبات عليه. وقال قائد الحرس، اللواء حسين سلامي، إن على الأوروبيين «تحمّل العواقب في حال أخطأوا»، وذلك في تصريحات أوردها موقع «سباه نيوز» التابع للحرس، هي الأولى له منذ قرار البرلمان الأوروبي. وأضاف: «أوروبا لم تتعلم من أخطائها الماضية، وتعتقد أنها بهذه البيانات يمكنها أن تهز هذا الجيش العظيم المليء بقوة الإيمان والثقة والقدرة والإرادة». كما شدد على أن الحرس «لا يقلق على الإطلاق من تهديدات كهذه (...)؛ لأنه كلما أعطانا أعداؤنا فرصة ل
فيما أجرى بريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مساء أمس، مباحثات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أفادت تقارير بوصول قائد فيلق القدس في «الحرس الثوري» الإيراني إسماعيل قاآني، إلى العاصمة العراقية. وفي الوقت الذي لا يبدو الأمر غريباً لجهة الزيارات السرية التي يقوم بها قاآني إلى بغداد بين فترة وأخرى، فإن الجديد هذه المرة يتمثل في اتخاذ بغداد مواقف تبدو متباينة مع التوجهات الإيرانية. على صعيد الموقف من بطولة «خليجي 25» في البصرة، لم يعر العراق الرسمي أي اهتمام لاعتراضات إيران على تسمية مسؤولين وقادة عراقيين الخليج ﺑ«العربي» بدلاً من «الفارسي» مثلما تصر عليه إيران.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم (الثلاثاء)، إنها تؤيد إدراج «الحرس الثوري» الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية للرد على «انتهاك» حقوق الإنسان الأساسية في إيران، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت للصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري: «رد فعل النظام الإيراني فظيع ومروع، وهم يتعدون على حقوق الإنسان الأساسية». وأردفت: «نتطلع بالفعل إلى جولة جديدة من العقوبات، وسأؤيد أيضاً إدراج الحرس الثوري (على قائمة المنظمات الإرهابية). لقد سمعت العديد من الوزراء يطلبون ذلك، وأعتقد أنهم على حق».
قُتل عنصر من «الحرس الثوري» الإيراني بإطلاق نار قرب منزله في جنوب طهران مساء أمس الثلاثاء، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأربعاء، متحدثا عن احتمال أن يكون الحادث مرتبطا بأعمال سرقة. وأوردت وكالة «إرنا» الرسمية أن قاسم فتح اللهي «استشهد بعد استهدافه من قبل أشخاص مجهولين في حادث إطلاق نار».
ذكرت صحيفة «التليغراف»، يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر أن بريطانيا ستعلن رسمياً «الحرس الثوري» الإيراني، الذي اعتقل سبعة أشخاص على صلة بالمملكة المتحدة بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة، منظمة إرهابية. وقال التقرير إن هذه الخطوة، التي سيتم الإعلان عنها في غضون أسابيع، تحظى بدعم وزير الأمن البريطاني توم توجندهات ووزيرة الداخلية سويلا برافرمان، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويعني تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية أن الانتماء إليه وحضور اجتماعاته ورفع شعاره في الأماكن العامة يعتبر جريمة جنائية. ولم ترد وزارة الداخلية البريطانية على الفور على طلب للتعليق على تقرير «التليغراف». وتشهد إيران
فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، عقوبات على رجل الأعمال التركي البارز صدقي أيان وشبكة شركاته متهمة إياه بتيسير بيع نفط وغسل أموال لصالح «الحرس الثوري» الإيراني. وقالت وزارة الخزانة، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن شركات أيان أبرمت عقود بيع دولية للنفط الإيراني، ورتبت شحنات وساعدت في غسل أموال العائدات وأخفت مصدر النفط الإيراني لصالح «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري». وقال البيان إن «أيان أبرم عقوداً تجارية لبيع نفط إيراني بمئات الملايين من الدولارات لمشترين» في الصين وأوروبا.
تفقد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، مطار رفيق الحريري الدولي، حيث زار جهاز أمن المطار، واجتمع مع قيادة الجهاز وضباط الأجهزة الأمنية؛ للاطلاع على التدابير والإجراءات المتخذة لحفظ الأمن وسلامة المسافرين، خصوصاً مع قرب أعياد نهاية السنة، وذلك بعدما كشفت مصادر لقناة «العربية» أن شركة طيران إيرانية قد تقوم بتهريب أسلحة ومعدات حساسة لـ«حزب الله». وبحسب «العربية»، تسيّر شركة طيران «معراج»، الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري، رحلات لمطار رفيق الحريري الدولي، كما أن رحلاتها إلى لبنان «قد تنقل أسلحة ومعدات حساسة لـ(حزب الله)». وإذ أشارت «العربية» إلى أن استغلال مطار بيروت في نقل أسلحة إي
طالب النائبان الجمهوريان جاي ريشينثالر ومايك والتز، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بالرد على الهجمات الإيرانية الأخيرة في العراق، وردع أي هجوم آخر في المستقبل. وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خصوصاً بعد توجيه الأولى ضربة بطائرة مسيّرة أدت إلى مقتل قائد «فيلق القدس» لدى «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني خلال وجوده في بغداد عام 2020. ووجه ريشينثالر ووالتز اللذان خدما سابقاً في منطقة الشرق الأوسط، رسالة إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن، والدفاع لويد أوستن، كتبا فيها أنه «من دواعي القلق العميق أن هذه الهجمات لم تُقابَل برد قوي من الولايات المتحدة».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة