الجدار الحدودي أميركا-المكسيك
الجدار الحدودي أميركا-المكسيك
أفاد علماء أميركيون إن فيروس زيكا، المعروف بخطورته وبالتلف البالغ الذي قد يخلفه في أدمغة الرضع، قد يكون علاجاً جديداً لسرطان الدماغ لدى البالغين، وفقا لما نشره موقع «بي بي سي». وحتى الآن، اعتبر فيروس زيكا داءً يهدد صحة البشر على مستوى العالم، وليس كدواء. غير أن أبحاثاً حديثة أظهرت، أن الفيروس يمكن أن يستهدف ويقتل بصورة انتقائية نوعا من الخلايا السرطانية التي يصعب علاجها في أدمغة البالغين. وفي تجربة بالمختبر تمكن فيروس زيكا من تقليص أورام خبيثة في أدمغة فئران بالغة، دون أن يؤذي خلايا الدماغ الأخرى. وأفادت دورية الطب التجريبي بأنه على الرغم من أن تجربة الفيروس على البشر لا تزال أمراً بعيداً نسبي
يقول باحثون إن فيروس زيكا قادر على التكاثر في خلايا البروستاتا البشرية، وهو ما قد يمثل مصدراً لهذا الفيروس الذي يتم انتقاله عن طريق الاتصال الجنسي. وتم الإبلاغ عن عدة حالات من الإصابة بفيروس زيكا عن طريق الاتصال الجنسي، وتم اكتشاف الحمض النووي الريبوزي لفيروس زيكا في السائل المنوي وبول ذكور مصابين به. وأجرت الطبيبة ريبيكا آر.
وصل الجدار المثير للجدل الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على طول حدود بلاده مع المكسيك، مرحلة أخرى في عملية طويلة للغاية مع الإعلان يوم الخميس عن اختيار أربع شركات لبناء نماذج أولية لذلك الجدار. وأفاد رونالدو فيتيلو، نائب مفوض هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أن هيئة تنفيذ قانون أميركية طالبت بوضع تصميمات تصورية للجدار بالخرسانة المسلحة إلى جانب مواد بديلة أخرى. وأعلن فيتيلو أن اختيار أربع شركات لتلك المهمة يعد «إنجازا مهما» لخطة ترمب ذات الصلة بتحسين الحدود. وكان ترمب قد تعهد ببناء جدار على حدود بلاده مع المكسيك البالغ طولها ثلاثة آلاف كيلومتر لوقف الهجرة غير المشروعة وتدفق المخدرا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
