موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

عملية انتحارية في نيجيريا تؤدي إلى مقتل وإصابة 110 أشخاص
لندن ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت مسؤولان محليان أن ما لا يقل عن 27 شخصاً قتلوا عندما فجرت انتحارية نفسها في سوق بشمال شرقي نيجيريا أمس الثلاثاء، في هجوم يحمل بصمات جماعة بوكو حرام. وقال مسؤول من إحدى خدمات الطوارئ في تقرير لـ«رويترز» إن انتحاريين آخرين فجرا نفسيهما عند بوابات مخيم قريب للاجئين، فأصابا عدداً كبيراً من الأشخاص. وأصيب إجمالاً 83 شخصاً في الانفجارات الثلاثة قرب مدينة مايدوجوري بؤرة الصراع بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة بوكو حرام.
واستعاد الجيش النيجيري العام الماضي السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي من المسلحين، لكنهم ردوا بحماسة متجددة منذ يونيو (حزيران)، فقتلوا ما لا يقل عن 143 شخصاً قبل تفجيرات أمس.
وتشن الجماعة حرباً منذ 8 سنوات في شمال شرقي نيجيريا، وأثارت غضب المجتمع الدولي بخطفها أكثر من 200 تلميذة يعرفن بفتيات تشيبوك في أبريل (نيسان) 2014.

استسلام 4 متطرفين بعد اشتباكات مع الشرطة في بنغلاديش
دكا - «الشرق الأوسط»: استسلم أربعة متطرفين أمس، بعد اشتباكات مع الشرطة في بنغلاديش، استمرت طوال الليل، استخدموا فيها المتفجرات والرصاص خارج العاصمة دكا، بحسب ما قال مسؤول. وأفادت الشرطة بأن المسلحين ينتمون لفصيل جديد تابع لجماعة محظورة تحملها السلطات مسؤولية سلسلة هجمات، من بينها قتل 18 أجنبيا في مقهى في دكا العام الماضي، بحسب وكالة «رويترز». وأوضح المتحدث باسم قوات التدخل السريع، مزانور رحمن، أن قواته استندت إلى معلومات سرية لتحاصر بناية بمنطقة أشوليا المعروفة في قطاع صناعة الملابس، على بعد نحو 25 كيلومترا (18 ميلا) غرب دكا، بعيد منتصف الليل. وقال رحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المسلحين «استأجروا الشقة منتحلين صفة عمال في قطاع الملابس قبل شهرين. وحين دهمنا المكان، ردوا علينا بالرصاص الحي وفجروا بعض العبوات». ولم يقتل أحد في الهجوم. وتبنى تنظيم داعش هجوم المقهى الذي وقع في أول يوليو (تموز) 2016؛ لكن حكومة رئيسة الوزراء شيخة حسينة، تنكر وجود موطئ قدم لأي جماعات أجنبية مسلحة في بنغلاديش، متهمة «جماعة المجاهدين» بالوقوف خلف هذا الهجوم الدامي والهجمات الأخرى.

مقتل 8 جنود بانفجار عبوة ناسفة في جنوب باكستان
كويتا (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول حكومي باكستاني، أمس، إن ثمانية جنود قتلوا في انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في منطقة نائية بإقليم بلوشستان، في جنوب غربي البلاد، وذلك في ثاني هجوم بالمنطقة المضطربة خلال أيام. ووقع الانفجار في وقت متأخر الليلة الماضية في منطقة هارناي على بعد نحو 160 كيلومترا شرق كويتا عاصمة الإقليم، حيث صدم انتحاري يقود دراجة نارية شاحنة عسكرية، ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وسبعة مدنيين، بحسب وكالة «رويترز». وأعلن «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالي مسؤوليته عن تفجير العبوة الناسفة، وذلك في اتصالات هاتفية لوسائل الإعلام في كويتا. وقال قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر باجوا، إن الهجوم كان يراد منه التشويش على احتفالات أمس الاثنين بالعيد السبعين لاستقلال باكستان عن بريطانيا.

الشرطة الأميركية تقتل مسلحاً
واشنطن - ««الشرق الأوسط»: لقي رجل مسلح من أصول أفريقية حتفه، أول من أمس، برصاص الشرطة بمدينة سولت ليك سيتي، مركز ولاية يوتا الأميركية. وأعلنت الشرطة أن ضابطا كان يقوم بدورية في أحد شوارع المدينة، أوقف رجلا لم تحدد هويته بعد، واستدعى ضابطين آخرين كإجراء وقائي. وأضاف المتحدث باسم الشرطة براندن شيرير للصحافيين، أن المشتبه به أشهر في هذه اللحظة سلاحا ناريا، ما أجبر الضباط على «اللجوء إلى أساليب تخفيف التوتر لإقناع الرجل بإلقاء السلاح»، على حد قوله، غير أن هذه «الأساليب» لم تؤت ثمارها، على ما يبدو، إذ أردى رجال الشرطة الرجل في المكان، وأكد المتحدث أن المشتبه به لم يقدم على استهداف الضابط، دون الكشف عن نوع سلاحه وماهية «الأساليب» المذكورة. وأضاف شيرير أن جميع الضباط المتورطين في الحادث كانوا يحملون كاميرات مراقبة صغيرة، وهذا هو الإجراء المتخذ لضمان مزيد من الشفافية في عمل الشرطة، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الكاميرات قيد التشغيل أثناء وقوع الحادث.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».