جو هارت: أحلم بحراسة مرمى إنجلترا في كأس العالم بروسيا

حارس وستهام يؤكد أن أهداف يونايتد الأربعة في شباكه لن تفقده الثقة في قدراته

العلاقة بين هارت وغوارديولا ظلت فاترة («الشرق الأوسط») - هارت يأمل في مواصلة حراسة مرمى المنتخب الإنجليزي في مونديال روسيا («الشرق الأوسط»)
العلاقة بين هارت وغوارديولا ظلت فاترة («الشرق الأوسط») - هارت يأمل في مواصلة حراسة مرمى المنتخب الإنجليزي في مونديال روسيا («الشرق الأوسط»)
TT

جو هارت: أحلم بحراسة مرمى إنجلترا في كأس العالم بروسيا

العلاقة بين هارت وغوارديولا ظلت فاترة («الشرق الأوسط») - هارت يأمل في مواصلة حراسة مرمى المنتخب الإنجليزي في مونديال روسيا («الشرق الأوسط»)
العلاقة بين هارت وغوارديولا ظلت فاترة («الشرق الأوسط») - هارت يأمل في مواصلة حراسة مرمى المنتخب الإنجليزي في مونديال روسيا («الشرق الأوسط»)

خاض الحارس الإنجليزي الدولي جو هارت أول مباراة له مع فريقه الجديد وستهام يونايتد والتي انتهت بخسارة فريقه برباعية نظيفة أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد». وأكد هارت عدم مسؤوليته عن الأهداف الأربعة التي دخلت مرماه، مؤكدا أن النتيجة التي انتهت بها مشاركته الأولى مع وستهام لن تفقده الثقة في نفسه أو قدراته. وأعرب هارت عن أمنيته في التألق مع ناديه الجديد وستهام، والحفاظ على ثقة غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي وحراسة مرمى المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم التي ستقام العام المقبل في روسيا.
وجاءت هذه المباراة بعد عام منذ غياب هارت عن تشكيلة مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا أمام سندرلاند، وهو ما كان يشير بوضوح إلى أن هارت لن يكون له مستقبل في النادي تحت القيادة الفنية الحالية، ولم يخف الحارس الإنجليزي الدولي أن وضعه ليس مثاليا. وكان انتقال هارت الذي تم على عجل الموسم الماضي لنادي تورينو الإيطالي بمثابة وسيلة لتحقيق غاية أكبر وهي الانتقال من مانشستر سيتي إلى نادٍ آخر بصورة دائمة وليس على سبيل الإعارة، لا سيما وأن اللاعب قد وصل إلى عامه الثلاثين. وكان مانشستر سيتي يعتزم التخلي عن هارت بالفعل مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، لكن لم يصل عرض مناسب للاعب، ولذا قرر الرحيل مرة أخرى على سبيل الإعارة والمشاركة مع فريق آخر بصفة أساسية لأنه يرغب أن ينضم للمنتخب الإنجليزي، لا سيما وأن العام المقبل سوف يشهد إقامة بطولة كأس العالم. ووافق هارت على هذه الخطوة المؤقتة التي تقدم له «أعلى مستوى ممكن»، حسب قوله، كما رحب بهذا التحدي الجديد في شرق لندن.
وقال هارت: «أعتقد أن الانتقال لناد آخر بصفة دائمة كان دائما صعبا. لا أعتقد أنه كانت هناك خيارات كثيرة في هذا الأمر، وربما لم تكن هناك خيارات من الأساس. كان هذا سيكون الحل المثالي بالنسبة لي. أنا دائما ما أجيب على الأسئلة بكل صراحة، وكان الشيء المثالي بالنسبة لي هو توقيع عقد دائم في مكان آخر بحيث يمكنني ترتيب حياتي ومعرفة الاتجاه الذي أسير فيه».
وأضاف: «لكن ذلك لم يحدث، وكان وستهام بالطبع خطوة رائعة تماما بالنسبة لي. لا يمكنني التعبير عن امتناني للمدرب سلافين بيليتش وديفيد غولد رئيس نادي وستهام وديفيد سوليفان أحد مالكي وستهام الذين جاءوا وأوضحوا أنهم يريدونني أن أكون معهم، وأنا سعيد للغاية لانضمامي إلى هذا النادي. لم تشهد فترة انتقالات اللاعبين الحالية نشاطا كبيرا في انتقالات حراس المرمى، لذلك فأنا ممتن للغاية للحصول على هذه الفرصة».
ووصف هارت الظروف المحيطة بانتقاله بأنها «صفقة تجارية» أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه لم يرغب في البقاء في مانشستر سيتي والحصول على راتبه السنوي البالغ 4.5 مليون جنيه إسترليني دون أن يشارك بصفة أساسية. وقال الحارس الإنجليزي الدولي: «ليس كل اللاعبين يبحثون عن لعب كرة القدم في المقام الأول، فعندما تصبح لاعبا محترفا لا يكون هناك عقد مكتوب يضمن لك المشاركة مع الفريق الأول بصفة أساسية، فهي مهنة مثلها مثل المهن الأخرى أولا وأخيرا، لكن هناك عدد كبير من اللاعبين، وأنا من بينهم، يعشقون ممارسة كرة القدم بعيدا عن أي أمور مادية».
ولم يعبر هارت عن استيائه من مانشستر سيتي، على الرغم من أن النادي يعاني في مركز حراسة المرمى منذ رحيله إلى نادي تورينو الإيطالي، حيث ظهر الحارسين التشيلي كلاوديو برافو والأرجنتيني ويلي كاباييرو بشكل متواضع، وسوف يعتمد النادي على إيدرسون الذي تعاقد معه من أجل تدعيم هذا المركز.
وقال هارت عن مركز حراسة المرمى في مانشستر سيتي، والذي تسبب لغوارديولا في مشكلات كبيرة لم يكن يتوقعها: «هذه مشكلتهم، أما أنا فيجب أن أعتني بنفسي. يتعين علي أن أكون أنانيا في هذا الموقف. شعوري تجاه مانشستر سيتي لن يتغير مطلقا، فأنا ممتن للغاية لهذا النادي الذي انضممت إليه وأنا في التاسعة عشرة من عمري قادما من بلدة شروزبري، ووثق النادي في قدراتي وقضيت أوقات رائعة بين جدرانه. لقد تلقيت دعما كبيرا من الجمهور، حتى خلال العام الماضي، وهذا شيء لن أنساه ما حييت».
وأضاف: «لكن هناك أمور تجارية ومديرين فنيين جدد وآراء مختلفة، وهذه هي كرة القدم للأسف، ويتعين علينا أن نتعامل مع هذه المواقف الصعبة بكل شجاعة. من غير المنطقي أن أتعامل مع الأمور بشكل شخصي، لأن الأمر لا يتعلق بشخصي أنا. اللعبة تتحرك بسرعة وليس أمامك سوى خيارين: إما أن تخرج لتعلن عن تذمرك وتشكو مما يحدث لك وتدلي بالتصريحات وإما تعمل في صمت وتحاول إيجاد حل أفضل للأمور، وقد اخترت الخيار الثاني».
وبالمثل لم يرد هارت بشكل مباشر على وجهة نظر غوارديولا التي لم يتم الإعلان عنها على الملأ لكنها تبلورت على نطاق واسع في موسم 2016 / 2017 والتي تقول إن هارت غير قادر على بناء الهجمات من الخلف لأنه لا يجيد اللعب بقدميه بالشكل الذي يريده غوارديولا. ورغم تقديم هارت لأداء جيد للغاية مع تورينو الإيطالي الموسم الماضي، إلا أنه يرى أن هذا ليس الوقت المناسب للحديث في هذا الأمر.
وقال هارت: «أشعر بأنني قادر على التأقلم مع ما يطلبه مني المدير الفني الصربي. أشعر بأنني قمت بكل ما طلبه مني سينيسا ميهايلوفيتش في تورينو الموسم الماضي، كما أشعر بأنني قادر على تنفيذ ما يطلبه مني سلافين. ويحدث نفس الشيء عندما ألعب مع المنتخب الإنجليزي ومع أي مدير فني. إنني أشعر بالراحة لأنني أستطيع القيام بما يطلب مني».
ويحظى هارت بثقة كبيرة من جانب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت، الذي دائما ما يحرص على التواصل مع لاعبيه. لقد تحدث الاثنان خلال الصيف الحالي وطمأن ساوثغيت هارت على أن نادي وستهام سيكون خيارا مناسبا تماما. وظل هارت هو الخيار الأول في مركز حراسة المرمى في المنتخب الإنجليزي الموسم الماضي، رغم كل الظروف التي مر بها ورغم المنافسة الشرسة من جانب حراس آخرين مثل جاك بوتلاند وفريزر فورستر وتوم هيتون، الذي قدم أداء مع بيرنلي الموسم الماضي وصفه بأنه «إعجازي». ويتمنى هارت أن يحافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
يقول هارت: «أريد أن أنضم لصفوف المنتخب الإنجليزي وأنا ألعب مع وستهام، وهذا ما سأسعى لتحقيقه. إنه لشرف لي أن ألعب في صفوف المنتخب وأشعر بالفخر في كل مرة ارتدى فيها القميص رقم واحد للدفاع عن مرمى المنتخب الإنجليزي».
ولن يرتدي هارت هذا الرقم مع وستهام، ويقول عن ذلك: «لم أشعر بأنه من الصواب أن أطلب القميص رقم واحد لأنني ألعب في وست هام الآن على سبيل الإعارة، وأنا أستمتع كثيرا بارتداء القميص رقم 25». وقد ضم وستهام لاعبين من ذوي الخبرات الكبيرة إلى جانب هارت، مثل بابلو زاباليتا وخافيير هيرنانديز، ويعتقد هارت بأن ذلك سوف يساعد النادي كثيرا لتحقيق طموحاته باللعب في البطولات الأوروبية.
يقول هارت: «جئت إلى هنا وأنا أطلب الكثير من زملائي، لأنني أطلب الكثير من نفسي أيضا. أنا هنا من أجل الفوز بالمباريات ومن أجل المحاولة ومساعدة الفريق، وأنا هنا من أجل التعلم أيضا. لو كانت هذه هي العقلية التي يفكر بها الجميع هنا فسنكون فريقا خطيرا». وأضاف: «في بعض الأحيان يتعين عليك أن تواجه الأمور الصعبة بمنتهى الشجاعة، لكن العمل بكل جدية لا يعد مشكلة بالنسبة لي، ولا أجد أي غضاضة في ذلك. هذه هي شخصيتي، وسأواصل العمل بهذا الشكل حتى لا يستطيع جسدي تحمل ذلك».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.