10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً يوم الاثنين 14-08-2017

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته كارين بنس لدى وصوله إلى مطار رافائيل نونيز الدولي في كارتاخينا بكولومبيا (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته كارين بنس لدى وصوله إلى مطار رافائيل نونيز الدولي في كارتاخينا بكولومبيا (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً يوم الاثنين 14-08-2017

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته كارين بنس لدى وصوله إلى مطار رافائيل نونيز الدولي في كارتاخينا بكولومبيا (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته كارين بنس لدى وصوله إلى مطار رافائيل نونيز الدولي في كارتاخينا بكولومبيا (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات: aawsat.com
- داعش يواجه مزيدا من الخسائر، مع تقدم قوات النظام السوري في محافظة حمص (وسط)، وهجوم تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» المدعوم من واشنطن في الرقة.
- آخر عملية إجلاء لفصائل مقاتلة وعائلاتهم إلى سوريا، بعد اتفاق الهدنة الذي أبرم مع «حزب الله» على الحدود السورية اللبنانية.
- حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ الحاكم في تركيا، يحتفل بالذكرى الـ16 لتأسيسه.
- وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، دعت إلى اجتماع استثنائي لسفراء دول الاتحاد، للبحث في الوضع في كوريا الشمالية.
- في لندن، مسيرة صامتة في ذكرى ضحايا حريق برج غرينفل الذي أودى بحياة 80 شخصا على الأقل في يونيو (حزيران) الماضي.
- احتفالات رسمية بالذكرى السبعين لاستقلال باكستان عن الهند.
- أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام انهيار فنزويلا، إلا أنه شدد على مسار سلمي، على الرغم من تأييده للتحذير الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن الخيار العسكري الأميركي لا يزال مطروحا.
- بعد أربعة أشهر من المظاهرات للمطالبة برحيل نيكولاس مادورو، المعارضة تختار استراتيجية أخرى هي المشاركة في الانتخابات المحلية في أكتوبر (تشرين الأول) لمحاولة هزيمة الرئيس الاشتراكي.
- الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقطع عطلته الصيفية التي يمضيها في بدمينستر، ليمضي يوما في واشنطن. ويواجه ترمب انتقادات حادة لتعليقاته بعد أعمال العنف التي جرت خلال تجمع لليمين المتطرف.
- الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع مرسوما لإطلاق إجراءات ضد الصين في قضية الملكية الفكرية.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.