مستحقات البحريني حسين تحرم النصر من 3 محترفين اليوم

مدرب الفريق قال إنه لن يعطي أي وعود في الموسم الجديد

من استعدادات النصر الأخيرة لمباراة الفيصلي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من استعدادات النصر الأخيرة لمباراة الفيصلي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

مستحقات البحريني حسين تحرم النصر من 3 محترفين اليوم

من استعدادات النصر الأخيرة لمباراة الفيصلي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من استعدادات النصر الأخيرة لمباراة الفيصلي (تصوير: عبدالعزيز النومان)

كشفت مصادر خاصة «لـ«الشرق الأوسط» عن «أن المدرب البرازيلي ريكاردو غوميز مدرب فريق النصر استبعد المحترفين الأجانب عن مواجهة فريق الفيصلي مساء هذا اليوم السبت باستثناء المحترف البرازيلي برونو أوفيني وذلك لعدم قدرة النادي على سداد كل الالتزامات المالية التي تمكنه من تسجيل لاعبيه الجدد».
وبحسب المصادر الخاصة «لـ«الشرق الأوسط»» فإن إدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي نجحت في توفير مرتبات اللاعبين وحلت جميع القضايا العالقة في غرفة فض المنازعات ولكن ظلت مستحقات المحترف البحريني محمد حسين البالغة 7.5 مليون ريال عائقا أمام قدرة النصر على قيد محترفيه الجدد.
ووفرت إدارة النصر مبلغ مليوني ريال من مستحقات البحريني محمد حسين الذي سبق له خوض تجربة احترافية سابقة في فريق النصر قبل أن يرحل في الموسم قبل الماضي.
وسيفتقد النصر هذا المساء لخدمات الثلاثي الأجنبي الدولي المغربي سعد لكرو ولاعب خط الوسط البرازيلي ليوناردو والمهاجم الليبري ويليام جيبور، حيث يتوقع أن يستعين غوميز بعدد من الأسماء المحلية والشابة للزج بهم أمام الفيصلي.
من جهته، أكد مدرب النصر ريكاردو غوميز جاهزية فريقه لمباراة الفيصلي في انطلاقة الدوري، وقال: «قضينا فترة إعداد جيدة من خلال معسكر الفريق في تركيا ثم المشاركة عربياً في مصر بعدها لعبنا ودياً مع الشباب وأكملنا الإعداد بتدريبات يومية أظهر فيها اللاعبون جاهزية جيدة»، وأضاف: «دائما المباريات الأولى تكون مهمة لكونها خطوة أولى في المشوار ونحن حريصون على أن تكون خطواتنا إيجابية ومحققة لما نريد».
وقال إنه شاهد الفيصلي من خلال عدة مباريات له في الموسم الماضي من بينها لقاءاته أمام النصر التي شهدت ندية وحماسا كبيرا، وأضاف: «شاهدت إحدى مبارياته الودية التي لعبها خلال فترة الإعداد وهو فريق جيد يملك عناصر تؤدي بصورة جيدة والمباراة لن تكون سهلة شأنها في ذلك شأن جميع مباريات الدوري».
وشدد على أنه استفاد بصورة كبيرة من المباراة الودية التي لعبها النصر أمام الشباب، وقال: «خلال فترة الإعداد كنا ثلاث مجموعات المجموعة الأولى كانوا معنا من بداية الإعداد والمجموعة الثانية هم لاعبو المنتخب الذين شاركوا في الفترة الأخيرة للمعسكر، في حين تمثل المجموعة الثالثة اللاعبين الأجانب الذين وصلوا متأخرين ولذلك حرصت على أن أخرج بإيجابية من هذه المباراة بإعطاء هؤلاء اللاعبين فرصة المشاركة وكانوا بالفعل إيجابيين». ورفض غوميز إعطاء أي وعود سابقة وقال: «أنا أعد بالعمل ثم العمل ثم العمل الذي يمكننا من أن نؤدي بالشكل الصحيح والإيجابي في ظل ما يملكه الفريق من عناصر مميزة ولاعبين أجانب ذوي قيمة فنية عالية يشكلون إضافة كبيرة للفريق».
من جانبه، شدد قائد النصر اللاعب إبراهيم غالب، على أهمية مباراة فريقه أمام الفيصلي، وقال: «البدايات دائماً مهمة ونحن حريصون على أن تكون هذه المباراة بداية الانطلاقة في منافسات الدوري»، وأضاف: «طوال الفترة الماضية عملنا على أن نكون جاهزين من خلال معسكر تركيا ومن ثم المشاركة في البطولة العربية التي كانت امتدادا لمرحلة الإعداد واختتمنا ذلك باللقاء الودي أمام الشباب وإن شاء الله نقدم مباراة جيدة نحن وزملاؤنا في الفيصلي ونعود للرياض بالنقاط الثلاث».
وبين غالب أن الفيصلي من الفرق الجيدة وهو أيضا استعد للدوري وتعاقد مع لاعبين أجانب ويسعى لأن يكون حاضراً في المباراة. وأضاف: «لدينا الثقة ونملك القدرات الفنية التي تؤهلنا لتحقيق النصر في المباراة ونتمنى من الله التوفيق». واختتم إبراهيم غالب حديثه قائلاً إن جماهير النصر لا تنتظر دعوة من أحد فهي جماهير وفاء وعطاء يشهد له الجميع ووقوفها ودعمها للفريق معهود عنها.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.