تلاميذ مدرسة يصممون نظام ذكاء صناعي رخيصا لتشخيص اعتلال الشبكية

تلاميذ مدرسة يصممون  نظام ذكاء صناعي رخيصا لتشخيص اعتلال الشبكية
TT

تلاميذ مدرسة يصممون نظام ذكاء صناعي رخيصا لتشخيص اعتلال الشبكية

تلاميذ مدرسة يصممون  نظام ذكاء صناعي رخيصا لتشخيص اعتلال الشبكية

طور تلاميذ في مدرسة ثانوية نظاما للذكاء الصناعي للكشف عن أمراض العيون وخصوصا اعتلال الشبكية لدى مرضى السكري. ويضم النظام المسمى «آي غنوسيس» هاتفا ذكيا وعدسة مصنوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد توضع على الهاتف الذي يستخدم تطبيقا إلكترونيا يضع التشخيصات الأولية. وصممت النظام الفتاة كافيا كوبارابو وأخوها نيانث مع زميلتها في الصف جاستن زهانغ لأن جدها الذي يقطن في مدينة صغيرة على ساحل الهند الشرقي يعاني من مضاعفات مرض السكري. ويمتاز النظام بأنه رخيص التكلفة، وقال موقع «تك كرانتش» الإلكتروني إن العدسة المرتبطة بإطار تتيح للهاتف تصوير منطقة الشبكية بينما يقوم نظام الذكاء الصناعي بمقارنة الصور الملتقطة مع آلاف الصور لأمراض العين بهدف وضع التشخيص.
وعرض النظام أمام مؤتمر «أورايلي للذكاء الصناعي»، حيث اعتبره بعض الخبراء بأنه أول نظام كامل رخيص للتشخيص يهدف إلى تصوير الشبكية والتدقيق في صورها أوتوماتيكيا. ويعتقد خبراء الطب أن ثلث الـ415 مليونا من المصابين بمرض السكري في العالم سيتعرضون إلى اعتلال الشبكية بينما لن تشخص فعلا سوى نصف حالاتها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.