«التعاون الإسلامي» تدعو إيران للوضوح حول تحقيقات الهجوم على السفارة السعودية

TT

«التعاون الإسلامي» تدعو إيران للوضوح حول تحقيقات الهجوم على السفارة السعودية

دعت منظمة التعاون الإسلامي، إيران، إلى التحلي بمزيد من الوضوح والتعاون بخصوص التحقيقات التي تعهدت القيام بها، بخصوص الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران وقنصلية المملكة في مدينة مشهد.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة الإسلامية، السلطات الإيرانية، للعمل بجدية لتقريب المواقف درءاً لأي تصعيد ورفعاً لأي غموض لا يمكن أن يزيد هذا الملف إلا تعقيداً، وانطلاقاً من الالتزام بالمبادئ التي نص عليها ميثاق المنظمة والتي تعهدت الدول الأعضاء باحترامها.
جاء ذلك تعليقاً من الأمانة العامة للمنظمة على البيان الصادر من وزارة الخارجية السعودية بشأن التحقيقات الإيرانية بخصوص الاعتداءات على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، وبالإشارة إلى القرارات الصادرة عن وزراء الخارجية وآخرها القرار رقم 46/ 44 س الذي تم اعتماده في الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة يومي 10 و11 يوليو (تموز) 2017م بأبيدجان.
وأكدت «التعاون الإسلامي» أهمية اعتماد الشفافية والنزاهة بما يخدم مصلحة الطرفين، واحتراماً للمطالب المشروعة للجانب السعودي، وذلك استناداً إلى قرارات مجلس وزراء الخارجية ذات الصلة ولما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963م، والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أي دولة بوضوح ملزم للجميع.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.