إطلاق سراح أحد الموقوفين بقضية مخطط سيدني «الإرهابي»

شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية (إ.ب.أ)
شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية (إ.ب.أ)
TT

إطلاق سراح أحد الموقوفين بقضية مخطط سيدني «الإرهابي»

شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية (إ.ب.أ)
شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم (الأربعاء) أنها أطلقت سراح واحد من أربعة أشخاص أوقفوا للاشتباه بتخطيطهم لتفجير طائرة من دون توجيه أي تهمة إليه، فيما وصف محاميه ما جرى بأنه «بضعة أيام صعبة».
وألقي القبض على عبد الله مرعي البالغ 50 عاما بعد مداهمة خمسة منازل في سيدني السبت، وتبع ذلك تشدد في الأمن شمل مطارات ومرافق رئيسية.
وأفادت السلطات الأسترالية بأن المخطط الذي تم إحباطه كان يستهدف إسقاط طائرة بواسطة قنبلة محلية الصنع دون إعطاء تفاصيل أكثر، فيما أفادت صحف محلية بأن الرجال خططوا لاستخدام غاز سام أو قنبلة مخبأة داخل آلة لفرم اللحمة.
وقالت الشرطة في بيان: «أحد هؤلاء الرجال ويبلغ 50 عاما أطلق سراحه الليلة الماضية (الثلاثاء) دون اتهامه بأي جريمة جنائية».
وأضاف البيان: «التحقيقات مستمرة وسوف يتم إعلان المزيد من المعلومات في الوقت المناسب».
وقال مصطفى خير محامي مرعي إنه سيراجع كيفية تصرف الشرطة تجاه موكله.
وكتب على موقع «تويتر»: «موكلي عبد الله مرعي أطلق سراحه دون توجيه أي تهمة له».
وتابع: «أيام قليلة صعبة، لكنه مرتاح لأن الحقيقة ظهرت. سوف أراجع عمل الشرطة».
سيبقى الثلاثة الآخرون قيد التوقيف بانتظار توجيه تهم لهم، بعد أن سمح القضاء للشرطة بإبقائهم سبعة أيام إضافية في الحجز.
وأعلنت شركة «الاتحاد للطيران» الإماراتية أمس (الثلاثاء) أنها تساعد الشرطة الأسترالية في التحقيق، وسط تقارير أن إحدى طائراتها المتجهة إلى أبوظبي كانت الهدف.
كما أفاد مفوّض الشرطة الاتحاديّة الأسترالية أندرو كولفن «نعتقد أنه إرهاب متشدد»، لكنّه أشار إلى أنّ الشرطة لم تحصل بعد على قدر كاف من المعلومات بشأن الهجوم الذي كان مخططا له أو موقعه أو توقيته.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.