نجح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في فرض انتخابات الجمعية التأسيسية الأحد، رغم رفض المعارضة وإدانة المجتمع الدولي. ما هي الجمعية التأسيسية، ما هي أهدافها ولماذا أثارت موجة استنكار دولية؟
- أوضح مادورو أن «الجمعية التأسيسية يمكنها أن تجدد وتنشئ كل شيء، إنها سلطة السلطات»، متعهدا أنها ستحقق «السلام» في وجه المظاهرات التي تطالب برحيله والتي تسببت بمقتل 120 شخصا في أربعة أشهر.
- من المتوقع أن تتمتع الجمعية التأسيسية «بصلاحيات واسعة» تكون أهمّ من صلاحيات السلطات الأخرى، ومن بينها البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة.
- 545 عضوا في الجمعية التأسيسية سيهتمون بصياغة الدستور الجديد، من بينهم 364 منتخبا على أساس التصويت في المنطقة و181 بناء على التصويت وفق الفئات الاجتماعية. ورفضت المعارضة المشاركة في هذه «الانتخابات ذات المصلحة الخاصة» والتي قرر مادورو بنفسه إجراءها.
- ستتخذ الجمعية التأسيسية القصر التشريعي مركزا لها، قرب البرلمان.
- يؤكد مادورو أن الدستور الجديد الذي سيحلّ محل الدستور الصادر في عهد الرئيس الراحل هوغو تشافيز عام 1999 سيخضع لاستفتاء.
- ستكون بعض الشخصيات الأكثر نفوذا في السلطة الحاكمة جزءا من الجمعية التأسيسية، ومن بينها ديوسدادو كابيلو القيادي الثاني في الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا وهو الحزب الحاكم، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز والسيدة الأولى سيليا فلوريس.
- مدة ولاية الجمعية التأسيسية يحددها أعضاء الجمعية.
- حذرت المدعية العامة لويزا أورتيغا، التي كانت مؤيدة لنظام تشافيز قبل أن تنضم إلى المعارضين، من خطر تأسيس «نظام شمولي». وحاولت عرقلة مشروع مادورو تشكيل جمعية تأسيسية عبر طعون عدة تقدمت بها إلا أن المحكمة العليا المتهمة بالولاء للحكومة ردّتها.
- توقعت المسؤولة في المجلس الوطني الانتخابي، سوكورو هيرنانديز، احتمال عدم إجراء انتخابات الحكام التي كانت مقررة في 2016 وأرجئت إلى ديسمبر (كانون الأول) 2017 مضيفة أن «إجراء الانتخابات متعلق (بقرارات) أعضاء الجمعية التأسيسية.
- تخشى المعارضة تعطيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 2018.
أهداف الجمعية التأسيسية
أهداف الجمعية التأسيسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة