إريك ثوهير: سأجذب «ربع مليار» مواطن إندونيسي لتشجيع الإنتر

الرئيس الجديد للنادي قال إنه سيجعل فريقه من ضمن أقوى 10 فرق في العالم

إريك ثوهير: سأجذب «ربع مليار» مواطن إندونيسي لتشجيع الإنتر
TT

إريك ثوهير: سأجذب «ربع مليار» مواطن إندونيسي لتشجيع الإنتر

إريك ثوهير: سأجذب «ربع مليار» مواطن إندونيسي لتشجيع الإنتر

أصبح الأسد إريك ثوهير، رئيس نادي الإنتر، ابتداء من الساعة 12.30 ظهر أول من أمس، في يوم مليء بالأحداث والتأكيدات المبكرة والأحلام المحققة، ولهذا «ينبغي أن أشكر الله» كما كان تعقيب ثوهير. وسيكون هو الأسد - علاوة على حصوله على 70 في المائة من أسهم النادي - صاحب القرار القوي والحاسم من بعيد أو من قريب في إدارة الإنتر في عهده الجديد. وسيتحكم كثيرا في الأرقام والأفعال. وصرح ثوهير بهذا الصدد قائلا «أشكر موراتي وعائلة الإنتر كلها والكثير من الأشخاص. ونرغب في أن نكون بين أفضل عشرة أندية في الأعوام العشرة المقبلة. علينا أن نفوز ونلعب جيدا ونحافظ على ميزانية متوازنة للنادي». وتوقف قليلا ثم تابع بالإيطالية «ومن لا يتجاوز الميلان يكون» وتلا هذه العبارة تصفيق الحضور.
وفي الساعات الأولى من تولي ثوهير رئاسة الإنتر شكر الجميع، مضيفا «أتذكر أيضا عائلتي عندما كنت أبعث برسالة قصيرة بينما نشاهد الإنتر في المساء». ويقول للجماهير «سنواصل البناء كما حدث حتى اليوم»، كما يهدي ماسيمو موراتي رئيس الإنتر السابق قميص الإنتر الذي يحمل رقم 18 (عاما من ملكية النادي)، ويذكر فاكيتي، قائلا «رجل عظيم مثله كان يقول إن سر كل نجاح يكمن في قوة قناعته، وهذا ما سيمهد طريق الإنتر. وسنعمل كثيرا، وسيكون تحديا كبيرا من أجل تحسين المستقبل. وبالنسبة لي هذا حلم سيصبح حقيقة، وهذه الحقيقة ينبغي أن تكون ناجحة».
ويستعد إريك ثوهير صاحب الوجه الطفولي للعب (جديا) كما كان يحلم دائما، قائلا «في الثمانينات كانت كرة القدم الإيطالية شهيرة للغاية في آسيا وإندونيسيا، وأنا وشركائي رويسلاني وسويتيدجو كنا شبابا نشاهد المباريات مع ضرورة اختيار من نشجع ومن نبقى معه، واخترنا الإنتر الذي تحقق اليوم حلمه. وفي آسيا هناك ملياران ونصف مليار شخص، وفي إندونيسيا هناك 250 مليون مواطن علينا أن نجذبهم جميعا لتشجيع الإنتر. وعلينا أن نكون أقوياء في كل قطاع من دون أن ننسى سياسة اللعب النظيف، الأمر الذي لا يمكن أن يكون ثانويا».
ويتطلع ثوهير عاليا، ويواصل «سنعمل جميعا معا من أجل القيام بأمور عظيمة. وسنعمل بشدة وكثافة مع موراتي وماتزاري والفريق من أجل المزيد من النضج، وفي هذه الشهور وضع المدرب الأساس، وفي الأعوام الثلاثة المقبلة سنصبح أكثر تنافسية. وتعرفون أننا التقينا بالأمس وقلت له ماذا أنوي فعله وبأننا سنعود معا للفوز، وأرغب في أن أجعل هذا النادي منتصرا».
وحمل له أخان توأمان (سيرجيو وماركو) عرشا هدية، وتفاجئ ثوهير، قائلا «لا يمكنني أن أصدق!»، ثم يذكر أن لديه ابنين توأمين أيضا يمكنه الحصول على عرشين صغيرين كذلك لهما. وأضاف المستثمر الإندونيسي «خلال 10 أعوام سيذكرون فقط 10 أندية في العالم، تلك الأندية التي تفوز فقط بأداء ممتع وميزانية متوازنة. والإنتر ينبغي أن يكون من بينها وسيكون كذلك». ثم سيستهدف قناة الإنتر أولا كما أوضح «نهائي دوري الأبطال عام 2016 سيكون في ميلانو؟ إنه تحد لنا، بالتفكير في نقطتي وصول، ويمكن أن تكون هذه إحداهما. وسيكون عملا صعبا، لكن علينا جميعا النظر في هذا الاتجاه والبدء في التركيز على هذا العام».
ومن المفترض لقاء عمدة ميلانو جوليانو بيزابيا بعد حضوره مباراة الودية أمام كياسو في أبيانو جينتيلي. وربما يلتقي بعدها برئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية لكرة القدم جيوفاني مالاغو. وعند سؤاله عن احتمالية انتقاله إلى مدينة ميلانو، أجاب ثوهير «تابعت أعمالي دائما بشغف، فهو محرك كل شيء. والعيش بعيدا عن ميلانو لا يعني عدم امتلاكي الشغف. بل من الآن فصاعدا سيصبح الإنتر شغفي أكثر مما كان». وستكون أول مباراة لرئيس الإنتر الجديد بولونيا والإنتر، ثم الإنتر وبارما في 8 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وفي هذه الأثناء سيبدأ مهامه حقا.
ومن جهة أخرى، تأثر الجميع بجعل موراتي رئيسا شرفيا فحسب، وبهذا الصدد اختتم موراتي الحديث، قائلا «الخطوة ليست سهلة من الناحية العاطفية، لا يمكنني إنكار ذلك، بسبب العادة والألفة والمشاعر ليس سهلا. لكن الفوز بإيجابية والتطلع للمستقبل يجعل من السليم الحصول على مسهم يجلب للنادي الحيوية والطموح. وهذا ما سيمنحه لنا ثوهير وسويتيدجو ورويسلاني من حماس البلاد الصاعدة. وعلى أي حال، أنا وابني لا يزال لنا دور في النادي ويمكننا أن نكون مفيدين».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.