10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 26 / 07 / 2017

حرائق في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
حرائق في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 26 / 07 / 2017

حرائق في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
حرائق في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.

* أعلن قائد عمليات الجزيرة في العراق اللواء الركن قاسم المحمدي اليوم (الأربعاء) في تصريحات عن انطلاق عمليات تفتيش واسعة لمطاردة عناصر تنظيم داعش في صحراء الأنبار.

* تصدر محكمة العدل الأوروبية اليوم (الأربعاء) قرارها بشأن سحب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة من لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات «الإرهابية»، وهو يتوقع في حال تأكيده أن يثير غضب إسرائيل والولايات المتحدة.

* هددت كوريا الشمالية بشن ضربة نووية «في قلب الولايات المتحدة» إذا حاولت واشنطن تغيير النظام لديها، بحسب ما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية اليوم (الأربعاء) نقلاً عن تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

* قال العضو البارز في مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي قنسطنطين كوساتشيوف اليوم (الأربعاء) على صفحته على «فيسبوك» إن روسيا يجب أن تعد «رداً موجعاً» على العقوبات الأميركية الجديدة عليها، التي صوت عليها مجلس النواب الأميركي، مستهدفة إلى جانب روسيا كل من إيران وكوريا الشمالية.

* أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن رئيس الدبلوماسية ريكس تيلرسون لا يعتزم الاستقالة من منصبه نافية تقارير أشارت إلى خلافات مع البيت الأبيض، خصوصاً أنه منذ توليه وزارة الخارجية يتعرض الرئيس السابق لمجلس إدارة أكسون موبيل لانتقادات بسبب قلة تصريحاته وخططه المتعلقة بخفض ميزانية الوزارة التي توظف أكثر من 70 ألف شخص في واشنطن وحول العالم، بنسبة 30 في المائة.

* يتوقع أن تصدر محكمة العدل الأوروبية رأيها اليوم (الأربعاء) في قضية تقدمت بها المجر وسلوفاكيا ضد الاتحاد الأوروبي، تدعو إلى إلغاء حصص إلزامية لإعادة توطين اللاجئين داخل التكتل الأوروبي.

* أجلي نحو عشرة آلاف شخص ليل الثلاثاء إلى الأربعاء إثر اندلاع حريق جديد أتى على 400 هكتار على الأقل بالقرب من بورم - ليه ميموزا، في جنوب فرنسا، وفق جهاز الإطفاء.

* أعلنت شركة فيزا الأميركية لخدمات بطاقات الائتمان وتكنولوجيا السداد الإلكتروني اليوم (الأربعاء) اعتزامها إقامة مركزين جديدين لمعالجة المعاملات المالية لعملائها في كل من سنغافورة وبريطانيا، على أن يبدأ العمل في المركزين في عام 2018.

* اعتذر نجم غناء البوب جاستن بيبر لجمهوره عن إلغائه المفاجئ لباقي جولته العالمية قائلاً إنه بحاجة لبعض الراحة بعد عمل متواصل استمر لعامين. كما اعتذر مدير أعماله سكوتر براون لكنه قال إن «الحالة المعنوية والصحية الجيدة» لبيبر لها الأولوية.

* توفي دكتور جي يونوبينجو، أحد أبرز الموسيقيين من سكان أستراليا الأصليين، عن عمر 46 عاماً، حسبما أفادت شركة التسجيلات الخاصة به اليوم (الأربعاء).



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».