تشيلسي يضع آماله على موراتا لتعويض رحيل كوستا

كانتي يرى أن فريقه بات جاهزاً للقتال على جميع الجبهات الموسم المقبل

موراتا يتطلع لإعادة اكتشاف نفسه تحت قيادة كونتي (أ.ب)
موراتا يتطلع لإعادة اكتشاف نفسه تحت قيادة كونتي (أ.ب)
TT

تشيلسي يضع آماله على موراتا لتعويض رحيل كوستا

موراتا يتطلع لإعادة اكتشاف نفسه تحت قيادة كونتي (أ.ب)
موراتا يتطلع لإعادة اكتشاف نفسه تحت قيادة كونتي (أ.ب)

يأمل نادي تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم أن يكون الإسباني ألفارو موراتا، الذي تم الاتفاق مع نادي ريال مدريد على التعاقد معه مقابل 80 مليون يورو، هو البديل الأمثل لتعويض الإسباني الآخر دييغو كوستا المرشح للرحيل.
وأعلن تشيلسي أنه توصل إلى اتفاق مع ريال مدريد حول شروط انتقال ألفارو موراتا إلى ستامفورد بريدج، وأن النادي اللندني ينتظر موافقة اللاعب على البنود الشخصية واجتيازه الفحص الطبي.
من جهته، أكد ريال مدريد المتوج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 2012، والمحتفظ بلقبه في دوري أبطال أوروبا، الاتفاق، وأعرب عن «شكره للالتزام والاحترافية والتصرف المثالي الذي أظهره اللاعب على مدى الأعوام، بدءا من الوقت الذي أمضاه في أكاديمية النادي إلى الفترة التي كان فيها جزءا من الفريق الأول».
ومن المنتظر أن يصل موراتا البالغ من العمر 24 عاما إلى لندن اليوم لإتمام الاتفاق مع تشيلسي والعودة للعب تحت إدارة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي.
وكان النادي الملكي الإسباني قد أعار موراتا إلى نادي يوفنتوس الإيطالي بين يوليو (تموز) 2014 يوليو 2016، حيث كان كونتي حينها مدربا لفريق «السيدة العجوز».
وأشارت تقارير صحافية أمس إلى أن تشيلسي عرض الأسبوع الماضي مبلغ 62 مليون جنيه إسترليني (70 مليون يورو) لضم المهاجم، وهو ما لم يلق موافقة النادي الملكي، قبل أن يقبل بالعرض المعدل.
ويتوقع أن يحل موراتا بدلا من مواطنه دييغو كوستا في خط هجوم تشيلسي، بعدما أبلغ كونتي لاعبه الذي سجل 20 هدفا الموسم المنصرم، وساهم في قيادة الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، أنه لا يشكل جزءا من خططه للموسم المقبل.
كما كان كونتي يتطلع إلى ضم موراتا لتعويض فشله في التعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو الذي آثر الانتقال من إيفرتون إلى مانشستر يونايتد. وبحسب التقارير، عرض تشيلسي على موراتا عقدا يمتد لخمس سنوات في مقابل راتب أسبوعي يبلغ 150 ألف جنيه إسترليني.
وأدى كونتي دورا أساسيا في جذب موراتا إلى يوفنتوس الإيطالي في عام 2014، وكان على وشك اللعب تحت إشرافه، إلا أن المدرب اختار في العام نفسه الانتقال إلى تدريب المنتخب الوطني الإيطالي. إلا أن موراتا أبدى رغبته في اللعب مجددا تحت إشراف كونتي، وقال: «أشعر بأنني مدين له لأنه أكثر مدرب آمن بي، وأكثر مدرب أراد ضمي، وجعلني أشعر بأنني قادر على اللعب على مستوى عال، لم أحظ بعد بفرصة العمل معه، ولكنني متأكد من القيام بذلك عاجلا أم آجلا».
على جانب آخر، قال نجم خط وسط تشيلسي ومنتخب فرنسا، نغولو كانتي، إن فريقه متحفز للقتال على جميع الجبهات من أجل الفوز بمزيد من الألقاب في الموسم المقبل.
ويستعد تشيلسي لمواجهة جاره ومنافسه اللندني آرسنال في مباراة ودية استعدادا لانطلاق الموسم الجديد في بكين عاصمة الصين غدا.
وكان آرسنال الذي يقوده المدرب الفرنسي أرسين فينغر هزم تشيلسي بطل الدوري في نهائي كأس إنجلترا.
وفاز كانتي بقلب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بعد أن ساعد فريقه في 35 مباراة بالدوري على الفوز بلقب البطولة للمرة الثانية في ثلاثة أعوام وإحراز اللقب الأول تحت قيادة كونتي، لكنه يؤكد أنه سيسعى للفوز بمزيد من الألقاب في الموسم الجديد.
وقال كانتي: «كان موسما جيدا للغاية، وأنا استمتعت به، لكننا نستعد لبدء موسم جديد وعلينا التفوق مرة أخرى».
وأضاف اللاعب الفرنسي: «نتطلع لتقديم أداء ونتائج أفضل وهذا بالنسبة لتشيلسي يعني الفوز بالألقاب. وعليه فإننا سنسعى للفوز ببعض الألقاب. الفوز سيكون هدفنا في كل منافسة. سنسعى للفوز بكل لقب ننافس عليه وسنقاتل بقوة على كل الجبهات». وإلى جانب المباراة الودية بين آرسنال وتشيلسي غدا سيلتقي الفريقان في مباراة الدرع الخيرية الإنجليزية في السادس من أغسطس (آب) المقبل.
وقال كانتي: «سيتعين علينا التعامل بكل جدية مع المواجهة المقبلة في الصين، لأنها ستساعدنا في الاستعداد لمباراة الدرع الخيرية أول مباراة في الموسم الجديد».
وسيعود تشيلسي أيضا في الموسم المقبل إلى المنافسة في دوري أبطال أوروبا بعد غيابه عن البطولة في الموسم الماضي، وحول ذلك قال كانتي: «أتطلع للمشاركة في البطولة (للمرة الأولى). حتى الآن فقط شاهدتها عبر شاشات التلفزيون، وأنا سعيد بحصولي على هذه الفرصة».
وسيلتقي تشيلسي مع بايرن ميونيخ بطل ألمانيا في سنغافورة الثلاثاء المقبل ثم يواجه إنتر ناسيونالي الإيطالي في 29 يوليو في ختام استعداداته للموسم الجديد.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.