زلزال بقوة 7.7 درجة يهز روسيا

زلزال يضرب جزيرة بيرنغ الروسية (إنديان إكسبرس)
زلزال يضرب جزيرة بيرنغ الروسية (إنديان إكسبرس)
TT

زلزال بقوة 7.7 درجة يهز روسيا

زلزال يضرب جزيرة بيرنغ الروسية (إنديان إكسبرس)
زلزال يضرب جزيرة بيرنغ الروسية (إنديان إكسبرس)

ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر منطقة نائية في جزيرة بيرنغ الروسية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، بحسب ما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقالت الهيئة إن الزلزال وقع الساعة 11:34 صباحا بالتوقيت المحلي (23:34 بتوقيت غرينيتش) على بعد نحو مائتي كيلومتر شرقي بلدة نيكولسكوي وعلى عمق 7.‏11 كيلومتر.
وصدر تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي)، لكن تم إلغاؤه بعد مدة قصيرة.
وأفادت سفيتلانا إرناتسكايا، رئيسة منطقة اليوتشيان في كامتشاتكا لوكالة أنباء «تاس» الروسية بأنه تم الشعور بهزات قوية وقت وقوع الزلزال.
وأضافت: «الأشياء المعلقة كانت تتأرجح ذهابا وإيابا وكانت الأشياء تتساقط من الأرفف».
وتابعت أن فرقا من الاختصاصيين ما زالت تمسح المنطقة بحثا عن دمار محتمل.
يذكر أن تلك المنطقة نشطة زلزاليا وشهدت 14 زلزالا بقوة 5.‏6 درجة أو أكبر منذ عام 1900 بحسب هيئة المسح الجيولوجي.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».