10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 18-07-2017

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 18-07-2017
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 18-07-2017

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 18-07-2017

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.
*أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن القوات الإسرائيلية المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة استهدفت اليوم (الثلاثاء) منازل وأراضي شرق المدينة بوابل من نيران أسلحتها الرشاشة.
*الرئاسة التركية: إردوغان يخطط لزيارة السعودية والكويت وقطر في 23 و24 يوليو (تموز) .
*يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) زيارة تستمر يومين إلى المجر وتأتي في وقت مناسب لرئيس الحكومة فيكتور أوربان المتهم بتشجيع معاداة السامية في حملته ضد الملياردير جورج سوروس.
*طالبت السلطات اليابانية اليوم (الثلاثاء) الآلاف من المواطنين في وسط وشمال شرقي اليابان بإخلاء منازلهم، وذلك بعدما هطلت أمطار غزيرة على البلاد.
*ضرب زلزال بقوة 7.‏7 درجة على مقياس ريختر منطقة نائية في جزيرة بيرنغ الروسية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، بحسب ما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
*أقر زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل مساء الاثنين بأن مشروع القانون الذي يهدف إلى استبدال قانون الرعاية الصحية المسمى «أوباما كير» من غير المرجح أن ينجح.
*دعا ائتلاف المعارضة في فنزويلا إلى إضراب عام يوم الخميس المقبل احتجاجا على خطط الرئيس نيكولاس مادورو لإعادة صياغة الدستور.
* قالت إدارة الإطفاء الإيطالية إن رجالها كافحوا أكثر من ألف حريق غابات في البلاد أمس (الاثنين) وسط ارتفاع في درجات الحرارة وجو جاف بما يشمل ثلاثة حرائق قرب حي أوستيا الساحلي في روما.
* أعلن تاد برون رئيس نادي هيوستن روكيتس الأميركي لكرة السلة أن ناديه أصبح معروضا للبيع.
*سجل نادي برشلونة الإسباني أرباحا قياسية في آخر 12 شهرا حيث فاقت إيرادات الفريق كل التوقعات. وحقق برشلونة إيرادات قياسية بلغت 708 ملايين يورو في العام المالي 2017-2016.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».