تراجع القيمة السوقية لـ«سناب شات» لأقل من سعر الطرح العام

مخاوف من ضعف نمو المستخدمين تضغط على أسهم الشركة

باحث عن العمل يلتقط صورة له مع طاقم ممثلي شركة {سناب شات} في معرض لفرص العمل بلوس أنجليس ({غيتي})
باحث عن العمل يلتقط صورة له مع طاقم ممثلي شركة {سناب شات} في معرض لفرص العمل بلوس أنجليس ({غيتي})
TT

تراجع القيمة السوقية لـ«سناب شات» لأقل من سعر الطرح العام

باحث عن العمل يلتقط صورة له مع طاقم ممثلي شركة {سناب شات} في معرض لفرص العمل بلوس أنجليس ({غيتي})
باحث عن العمل يلتقط صورة له مع طاقم ممثلي شركة {سناب شات} في معرض لفرص العمل بلوس أنجليس ({غيتي})

تراجعت القيمة السوقية لشركة «سناب»، المالكة لبرنامج التواصل الاجتماعي «سناب شات» لأقل من قيمة الاكتتاب، لأول مرة منذ الطرح العام في بورصة «وول ستريت»، بعد هبوط سعر سهم الشركة في إغلاق يوم الجمعة - آخر جلسات الأسبوع - لـ15.27 دولار.
وكان سعر الطرح العام للسهم 17 دولاراً، خلال الاكتتاب فبراير (شباط) الماضي، وارتفع السهم في أول أيام تداول بنسبة 48 في المائة، وواصل الارتفاع حتى 29 دولاراً، قبل موجة تراجع كان آخرها يوم الجمعة بنسبة 2.68 في المائة.
ويأتي هذا الانخفاض، نتيجة المخاوف المتزايدة من قدرة «سناب شات» على منافسة «فيسبوك» التي تملك برنامج «انستغرام»، بالإضافة إلى تباطؤ نمو عدد المستخدمين اليومي لـ«سناب شات». وسيكشف التقرير الربعي للشركة عن مدى صحة هذه المخاوف؛ ومن المتوقع أن تصدر «سناب» تقاريرها الربعية يوم 10 أغسطس (آب) القادم.
وأظهر آخر تقرير ربعي لـ«سناب شات»، الذي صدر في شهر مايو (أيار) الماضي، أن عدد المستخدمين اليومي لـ«سناب شات» يصل إلى 166 مليون مستخدم، مرتفعاً 8 ملايين مستخدم فقط، مخيبة لتوقعات كثير من المحللين. وكانت نتائج أعمال الشركة، قد كشفت ارتفاع صافي الخسائر إلى 2.2 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، مقابل خسارة 104 ملايين دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقللت شركة «مورغان ستانلي»، إحدى أهم الشركات التي تولت الطرح الأولي لـ«سناب»، السعر المستهدف لسهم الشركة من 28 دولاراً إلى 16 دولاراً.
وهذه ليست المرة الأولى التي يغلق فيها سهم لشركات التواصل الاجتماعي تحت سعر الاكتتاب. ففي عام 2012 أغلق سهم شركة «فيسبوك» في ثاني يوم للتداول تحت سعر الاكتتاب البالغ 38 دولاراً للسهم. لكن سهم «فيسبوك» عاود الصعود ليصل إلى 159.97 مع إغلاق يوم الجمعة الماضي. وأيضاً أسهم شركة «تويتر» التي تم طرحها بسعر 26 دولاراً، ولا تزال أسهم الشركة تتداول تحت سعر الاكتتاب، وبحسب إقفال يوم الجمعة سجل سهم «تويتر» ارتفاعاً بسيطاً ليصل إلى 19.64 دولار.
وبحسب تقارير محلية فإن 46 في المائة من الشركات التي أدرجت في سوق الأسهم عام 2017 أنهت إغلاقها في يوم من الأيام تحت سعر الاكتتاب. وحتى الآن ثلث هذه الشركات لا تزال تحت سعر الاكتتاب.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.