3 سجناء يلقون حتفهم بعد هروبهم من سجن فلبيني

القوات الفلبينية في مراوي (أ.ف.ب)
القوات الفلبينية في مراوي (أ.ف.ب)
TT

3 سجناء يلقون حتفهم بعد هروبهم من سجن فلبيني

القوات الفلبينية في مراوي (أ.ف.ب)
القوات الفلبينية في مراوي (أ.ف.ب)

قتل ثلاثة سجناء اليوم (الأحد) وأصيب رابع، بعدما فروا مع عشرة آخرين من سجن في مركز للشرطة في جزيرة في جنوب الفيليبين معقل المتمردين، حسبما أعلنت الشرطة.
والأربعة كانوا ضمن 14 مسجوناً فروا من سجن في مركز للشرطة في مدينة جولو التي تشهد حرباً، بحسب السلطات.
وتعد جزيرة جولو معقلاً لجماعة أبو سياف التي تخطف رهائن لطلب فديات، وبعض السجناء الفارين على صلة بالجماعة، حسبما قال قائد الشرطة المحلية المفتش ماريو باياكان.
وقال المفتش باياكان إن السجناء «حطموا قضبان السجن وقفزوا من الطابق الثاني إلى سطح بناية قاعة البلدية المجاورة. قواتنا ردت والسجناء قتلوا وأصيبوا في عمليات تعقب عنيفة».
وتابع إن «بعض السجناء على صلة بجماعة أبو سياف».
وأشار المفتش إلى توقيف السجين الجريح فيما لا تزال القوات تطارد السجناء العشرة الباقين.
وكان السجن يضم 32 سجينا معظمهم متهمون بقضايا مخدرات، بحسب المفتش.
وتشهد الفيليبين باستمرار هروب سجناء من سجونها المكتظة التي لا تحظى بحماية مناسبة.
ففي يناير (كانون الثاني) الماضي، فر أكثر من 150 سجينا من سجن في جنوب الفلبين هاجمه عشرات المسلحين لتحرير رفاق لهم، ما اعتبر الحادث الأسوأ في تاريخ البلاد.
وفي مايو (أيار) الماضي، هاجم مسلحون يرفعون رايات تنظيم داعش السوداء مدينة مراوي في جنوب البلاد وحرروا نحو 100 سجين من سجنين في المدينة ذات الغالبية المسلمة.
ويشن الجيش الفلبيني على المدينة حملة عسكرية تدعمها الولايات المتحدة تستخدم فيها الضربات الجوية للقضاء على المتمردين.
وأوضح المفتش باياكان أنه لا صلة بين حادث الفرار والقتال الدائر في مراوي، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص حتى الآن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.