موجز أخبار

TT

موجز أخبار

ألمانيا تلقت 3000 طلب لجوء من تركيا في العام الحالي
برلين - «الشرق الأوسط»: تلقت ألمانيا 3000 طلب لجوء من تركيا حتى الآن هذا العام، وفقا للأرقام التي نشرتها مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية أمس الجمعة. ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15 يوليو (تموز) من العام الماضي، تقدم 209 دبلوماسيين و205 مسؤولين آخرين بطلبات لجوء إلى ألمانيا، وفقا لأحدث الأرقام التي حصلت عليها مجموعة «فونكه» من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في برلين. وانخفض عدد طلبات اللجوء من تركيا إلى 488 طلبا في يونيو (حزيران)، وهو ما يعادل نفس المستوى في العام السابق. ومع ذلك، فقد ازدادت الأرقام باطراد على مدار السنوات الماضية، من 1800 في عام 2014 إلى 4600 في عام 2015. وفي عام 2016 تلقت ألمانيا نحو 5700 طلب لجوء من تركيا، بما في ذلك نحو 4400 طلب من الأكراد الأتراك. ويعيش في ألمانيا عدد كبير من الأتراك.

لجنة برلمانية برازيلية ترفض توصية بمحاكمة الرئيس بتهمة الفساد
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: رفضت لجنة برلمانية برازيلية توصية بمحاكمة الرئيس ميشيل تامر بتهمة الفساد، في انتصار على نطاق محدود للرئيس، حيث إن مجلس النواب بكامل هيئته ما زال بإمكانه التصويت على محاكمته. وصوتت لجنة الدستور والعدل بـ40 صوتا مقابل 25 صوتا ضد التوصية، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية. وربما يجري تصويت المجلس بكامل أعضائه على التوصية الأسبوع المقبل. وكان تامر قد اتهم بالفساد الشهر الماضي، لكن المجلس ما زال بحاجة إلى التصويت على إمكانية رفع الحصانة عنه من الملاحقة القضائية. ولن تقر التوصية إلا بموافقة أغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب. واتهم تامر الشهر الماضي بقبول رشى من شركة «جيه بي إس»، أكبر شركة لتعبئة اللحوم في العالم، في مقابل تدخله بالنيابة عنها لدى هيئة لتنظيم المنافسة في البلاد، فيما ينفي تامر تلك الاتهامات.

طيار مروحية فنزويلي متهم بتدبير انقلاب شارك في مظاهرة للمعارضة
كراكاس - «الشرق الأوسط»: شارك طيار المروحية الفنزويلي الذي اختفى بعد إسقاط قنابل على المحكمة العليا، بشكل مفاجئ الخميس، في مظاهرة للمعارضة، في أول ظهور له في مكان عام منذ الهجوم. وأدلى الشرطي طيار أوسكار بيريز البالغ من العمر 36 عاما، بتصريحات مقتضبة في مظاهرة لتكريم القتلى الـ95 الذين سقطوا خلال أكثر من ثلاثة أشهر من مظاهرات عنيفة معارضة للحكومة، قبل أن يغادر سريعا على متن دراجة نارية. وقال بيريز الذي وضع لثاما وارتدى سترة خضراء خلال مشاركته في مظاهرة في شرق كراكاس، كما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية: «آن الأوان لسقوط حكومة المخدرات (...) إنها ساعة الصفر». وحث بيريز الفنزويليين على المشاركة في تصويت رمزي تنظمه المعارضة الأحد، تعبيرا عن رفضهم مشروع الرئيس نيكولاس مادورو لتعديل الدستور. وصاح بيريز: «ماذا تريد فنزويلا؟» فردت الحشود: «حرية».

اليابان تصرف مياهاً ملوثة بالإشعاع في المحيط الهادئ
طوكيو - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير، أمس الجمعة، أن الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية اليابانية سوف تصرف المياه الملوثة بالإشعاع في المحيط الهادي. وقال تاكاشي كاوامورا، الرئيس الجديد لشركة «طوكيو إلكتريك» المشغلة للمحطة النووية: «القرار اتخذ بالفعل»، بحسب وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء. وتحاول الشركة المشغلة التعامل مع كميات متزايدة من المياه الملوثة بالإشعاع منذ أسوأ كارثة نووية باليابان في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في مارس (آذار) 2011. وتمت معالجة المياه السامة من قبل نظام لمعالجة المياه في المجمع الذي يقال إنه قادر على إزالة 62 نوعا مختلفا من المواد المشعة عدا التريتيوم المشع. وحث شونيتشي تاناكا، رئيس مفوضية الرقابة النووية في اليابان، الشركة المشغلة على تصريف تلك المياه في البحر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.