إحباط تهريب 155 كيلوغراماً من الكبتاغون من لبنان إلى بنغلاديش

TT

إحباط تهريب 155 كيلوغراماً من الكبتاغون من لبنان إلى بنغلاديش

أعلنت المديرية العامة للجمارك في لبنان عن إحباط محاولة تهريب 155 كيلوغراما من الكبتاغون بواسطة خزنة من الحديد المصفح، كانت معدة للتصدير إلى بنغلاديش عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وأوضحت المديرية في بيان، أن العملية تمت في سياق «تنفيذ الخطة التي أعدتها الجمارك أخيرا لمكافحة التهريب وحماية الأمن الاجتماعي، وبعد سلسلة من الضبطيات لبضائع مهربة وممنوعات خطيرة، وخصوصا من المواد المخدرة». وإذ وصف البيان العملية بـ«النوعية والإنجاز الجديد»، لفت إلى أن المهربين كانوا يسعون لتمرير «كمية من حبوب الكبتاغون بوزن 53.22 كيلوغرام، واردة مع مسحوق بشكل حبيبات رمل، بحيث بلغ الوزن الإجمالي القائم للمضبوطات 155 كيلوغراما».
وأشارت المديرية إلى أن «المضبوطات كانت مخبأة بشكل سري ومحكم ضمن خزنة حديدية مأمونة ومصفحة بالخرسانة، بلغ وزنها القائم 1070 كيلوغراما، بحيث استلزم الأمر قصها وتقطيعها، وهي كانت معدة للتصدير إلى بنغلاديش». وبناء على إشارة القضاء المختص، تم التحقيق مع المتورطين وسلموا مع المضبوطات إلى الجهة المختصة، وفق ما جاء في بيان الجمارك.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».