إدواردو: الهلال لن يعجز عن تحقيق الآسيوية

الفريق يبدأ معسكر النمسا... ويلاعب هانوفر وبينفينتو

خريبين يلتقط سيلفي مع هوساوي والخيبري في الطائرة التي أقلتهم إلى النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
خريبين يلتقط سيلفي مع هوساوي والخيبري في الطائرة التي أقلتهم إلى النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

إدواردو: الهلال لن يعجز عن تحقيق الآسيوية

خريبين يلتقط سيلفي مع هوساوي والخيبري في الطائرة التي أقلتهم إلى النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
خريبين يلتقط سيلفي مع هوساوي والخيبري في الطائرة التي أقلتهم إلى النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

بدأ فريق الهلال الإعداد للموسم الرياضي عبر معسكره الخارجي بالنمسا مساء أمس، بعد وصول البعثة الهلالية إلى مدينة سالزبورغ في وقت مبكر صباح أمس، وتوجه اللاعبون برفقة الجهازين الفني والطبي إلى مقر السكن المعد لهم بأحد الفنادق، حيث كان في استقبالهم ياسر الزيلعي مسؤول السفارة السعودية في النمسا.
وينتظر أن يبدأ الهلال إعداده الفعلي اليوم وحتى نهاية شهر يوليو (تموز) الحالي، حيث سيتخلل المعسكر عدد من المباريات تم الكشف عن اثنتين منها أمام هانوفر الألماني وبينفينتو الإيطالي في 25 يوليو، فيما ينتظر أن يخوض الهلال ثلاث مباريات ودية أخرى.
في المقابل، واكب موقع «تيرا» البرازيلي والمختص بأخبار الكرة البرازيلية ولاعبيها خبر تجديد اللاعب البرازيلي كارلوس إدواردو مع نادي الهلال حتى عام 2020، وذلك بعد المستويات الكبيرة التي حققها هذا الموسم وتسجيله 17 هدفا وصنع 7 أهداف في كافة البطولات.
ونقل الموقع تصاريح للمهاجم البرازيلي بقوله: «سعيد للغاية بتجديد عقدي، لقد تعرفت على النادي بشكل كبير واستطعت خلق قصة هنا»، متمنياً أن يواصل تحقيق النجاح وعمل ما هو يحب، وذلك من خلال إسعاد الجماهير الهلالية الذين أكن لهم كل صداقة واحترام.
وخلال الموسمين اللذين قضاهما إدواردو مع الفريق الهلالي استطاع تحقيق أربع بطولات، حيث حقق في موسمه الأول كأس السوبر وكأس ولي العهد، وفي الموسم الثاني كسب مع الفريق بطولة الدوري وكأس الملك، ويأمل بتحقيق دوري أبطال آسيا، وذلك بعد تأهل الفريق إلى الأدوار الإقصائية.
بينما أوضح هداف الهلال للموقع البرازيلي: «أهدافي هنا دائماً الفوز بالألقاب، والآن حلمي الكبير هو الفوز بدوري أبطال آسيا»، مشيراً إلى قوة الفريق الهلالي حالياً وقدرته على المنافسة، لافتاً النظر إلى أن الفريق سيكافح لتحقيق اللقب الأكبر في القارة الآسيوية، مختتماً حديثه: «رغم صعوبة بطولة دوري أبطال آسيا، فإن الفريق قادر على المنافسة وتحقيق اللقب».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».