لوحات فنية عبر آلة البيع الذاتي في مدينة إنجليزية

ملفوفة في حاويات معدنية

آلة بيع اللوحات في مدينة برايتون في جنوب إنجلترا
آلة بيع اللوحات في مدينة برايتون في جنوب إنجلترا
TT

لوحات فنية عبر آلة البيع الذاتي في مدينة إنجليزية

آلة بيع اللوحات في مدينة برايتون في جنوب إنجلترا
آلة بيع اللوحات في مدينة برايتون في جنوب إنجلترا

يأخذ مجموعة من الفنانين بمدينة برايتون الساحلية في جنوب إنجلترا أعمالهم من جدار المعرض ويقدمونها للجمهور عبر قناة غير معتادة، من خلال آلة للبيع الذاتي.
وتعرض الآلة التي تقع داخل ناد في وسط المدينة مطبوعات لمجموعة من الفنانين الناشئين على المشترين المحتملين بأسعار تتراوح بين 20 جنيها (25.75 دولار) و50 جنيها.
ومثل كثير من علب المشروبات التي توجد عادة في مثل هذه الآلات، تقدم المطبوعات للمشترين ملفوفة في حاويات معدنية. ويمكن للمشترين اختيار المطبوعة الفنية بعد تصفح قائمة من الصور داخل ملصق في الآلة.
وقالت الرسامة هيلين هيت وهي واحدة من الفنانين الذين تعرض أعمالهم في الآلة: «في بعض الأحيان يرى الفن على أنه نوع من الطموح، أو على أنه أمر غير قابل للتحقيق إلى حد ما. ولكن إذا وجد في آلة بيع، يكون بمثابة نوع من الشرائح التي تطرح للبيع».
(الدولار = 0.7768 جنيه)



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.