ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات في فنزويلا إلى 90 شخصاً

احتجاجات مناهضة للحكومة الفنزويلية (رويترز)
احتجاجات مناهضة للحكومة الفنزويلية (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات في فنزويلا إلى 90 شخصاً

احتجاجات مناهضة للحكومة الفنزويلية (رويترز)
احتجاجات مناهضة للحكومة الفنزويلية (رويترز)

أعلنت النائبة العامة في فنزويلا لويزا أورتيجا، أمس (الثلاثاء)، أن حصيلة القتلى جراء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت قبل ثلاثة أشهر، ارتفعت إلى 90 شخصا.
وأضافت أورتيجا، وهي أبرز منتقدي الرئيس نيكولاس مادورو في الحكومة الفنزويلية، أنه يتم التحقيق حاليا مع 4658 متظاهرا باتهامات تتعلق بالقتل والاعتداء أو الإضرار بممتلكات.
وقالت أورتيجا إن عمل إدارتها يلقى تقييدا فيما يتعلق بالتحقيق في الجرائم، حيث تتم إحالة كثير من القضايا إلى قضاء عسكري خاص هدفه إدانة المتظاهرين بوتيرة عالية. ووصفت المحكمة العسكرية بأنها «لغز».
يجرى حاليا التحقيق مع أورتيجا البالغة من العمر 59 عاما، في محاكمة تستغرق خمسة أيام، بدأت يوم الثلاثاء بالمحكمة العليا في البلاد، وأي نتيجة سلبية ضدها يمكن أن تؤدي في النهاية إلى فصلها.
وتشهد الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية موجة من الاحتجاجات العنيفة التي أثارتها محاولة فاشلة من المحكمة العليا الموالية لمادورو لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.
كما يطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد بدلا من مادورو، بينما تواجه البلاد التي لديها أكبر احتياطي نفطي في العالم أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.