موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

رئيس كوريا الجنوبية: باب الحوار مع الشمال مفتوح على مصراعيه
سيول - «الشرق الأوسط»: قال رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه - إن، إن الباب مفتوح أمام كوريا الشمالية للتفاوض مع سيول والولايات المتحدة. وفي كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن قال مون: «ينبغي أن يقرر الشمال مصيره. باب الحوار مفتوح على مصراعيه». وعلى الرغم من تبني الرئيس الأميركي دونالد ترمب لهجة متشددة، في حديثه عن كوريا الشمالية، لم تتضح بعد كيفية تعامله معها مستقبلاً. وحذر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، كما قالت الوكالة الفرنسية، من أن عواقب أي حل عسكري ستكون «مأساوية لدرجة لا يمكن تصورها». وعلق ترمب آماله على إقناع الصين، بفعل المزيد لكبح جماح كوريا الشمالية، ولكن أصابه الإحباط في الآونة الأخيرة لامتناع بكين عن تبني موقف أكثر صرامة.

أوكرانيا تحمّل أجهزة الأمن الروسية مسؤولية هجوم إلكتروني
كييف - «الشرق الأوسط»: قالت أوكرانيا، أمس السبت، إن أجهزة الأمن الروسية متورطة في هجوم إلكتروني تعرضت له البلاد في الآونة الأخيرة، قائلة إن الهدف منه هو تدمير بيانات مهمة ونشر الفزع. وقال جهاز أمن الدولة الأوكراني، كما جاء في تقرير «رويترز»، إن الهجوم الذي بدأ في أوكرانيا، وانتشر حول العالم يوم الثلاثاء الماضي، من تنفيذ المتسللين أنفسهم الذين هاجموا شبكة الكهرباء الأوكرانية في ديسمبر (كانون الأول) 2016، لكن متحدثاً باسم الكرملين رفض «الاتهامات التي لا أساس لها». وقال الجهاز الأوكراني: «تعطينا البيانات المتاحة بما في ذلك ما تم الحصول عليه بالتعاون مع شركات دولية لمكافحة الفيروسات سبباً للاعتقاد بأنها مجموعات التسلل نفسها الضالعة في الهجمات التي استهدفت في ديسمبر 2016 النظام المالي ومنشآت الطاقة الأوكرانية، مستخدمة (برمجيات) تليبوتس وبلاك إنيرجي (الخبيثة)». وأضاف: «يدل هذا على تورط أجهزة الاتحاد الروسي الخاصة في هذا الهجوم». وروسيا وأوكرانيا في خلاف منذ 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.

الرئيس الفنزويلي يتحدى المدعية العامة
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ترقية رئيس الاستخبارات، في تحد واضح للمدعية العامة لويزا أورتيغا التي اتهمته بانتهاك حقوق الإنسان. وقال مادورو: «قررت اليوم ترقية الجنرال غوستافو غونزاليس لوبيز (رئيس الاستخبارات) إلى رتبة رئيس أركان». وكان الادعاء العام أعلن قبل ساعات فقط أنه يشتبه بقيام غونزاليس «بانتهاكات خطيرة ومنهجية» لحقوق الإنسان خلال قمعه مظاهرات معادية للرئيس التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة أشهر، وأوقعت 85 قتيلا. كما أعرب الرئيس، كما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية، عن دعمه للجنرال أنطونيو بينافيدس توريس الذي يشتبه أيضا بانتهاكه حقوق الإنسان. ومن المقرر أن تمثل لويزا أورتيغا أمام المحكمة العليا للنظر في تهمة «الخيانة» التي توجهها إليها الحكومة، التي ستؤدي في حال ثبوتها خلال الجلسة، إلى إحالتها أمام القضاء.

19 قتيلاً في مواجهات مع الشرطة في المكسيك
كولياكان (المكسيك) - «الشرق الأوسط»: قتل 19 مسلحاً، وأصيب خمسة من عناصر الشرطة بجروح، خلال مواجهات عنيفة في ولاية سينالوا (شمال)، التي نشأ فيها عدد كبير من منظمات تجار المخدرات. حصلت المواجهات، ليل الجمعة - السبت، عندما التقى موكب من الرجال المسلحين عناصر من شرطة مدينة مازاتلان (شمال شرق)، كما أعلن كريستوبال كاستانيدا، نائب الحاكم المسؤول عن الأمن في سينالوا. وأضاف أن قوى الأمن التي ردت على نيران «المعتدين» عليها، قتلت الـ19 مسلحا الذين نقلوا على متن أربع آليات. وهذه واحدة من مواجهات عنيفة حصلت في الأشهر الأخيرة في هذه المنطقة التي شهدت معركة للسيطرة على كارتل سينالوا، منذ القبض على زعيمه يواكين غوزمن الملقب بـ«آل تشابو» العام الماضي.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».