ما اللون المفضّل لدى أغلبية البشر؟

الألوان المفضلة لدى البشر (سي إن إن)
الألوان المفضلة لدى البشر (سي إن إن)
TT

ما اللون المفضّل لدى أغلبية البشر؟

الألوان المفضلة لدى البشر (سي إن إن)
الألوان المفضلة لدى البشر (سي إن إن)

من منا لا يحب الألوان، ويفرح برؤية مناظر خلابة تحتوي على لوحات طبيعية ملونة؟ فالإبحار في عالم الألوان مغامرة ممتعة، وهي من أكثر الأشياء حضورا في حياتنا.
يعتبر الفلاسفة أن اللون انعكاس لمشاعرنا وحالاتنا النفسية وذوقنا الخاص. فاللون المفضل لديك يعبر عن شخصيتك وأحلامك وطموحاتك.
عهدنا بالألوان يرتبط بما سطره أستاذ علم الاجتماع الفرنسي ميشال باستورا، أكبر مرجعية في عالم قوس قزح. كرس باستورا عبر مشواره الأكاديمي الطويل، أبحاثه لدراسة الألوان ورموزها ودلالتها وأنساقها المتنوعة التي تخلق فيضا من المشاعر يختلف من فرد لآخر.
قامت منذ فترة «يو غوف»، شركة الإحصاءات العالمية، بآخر مسح عالمي للبحث عن اللون المفضل لدى البشر. فتربع اللون الأزرق على قائمة اللون الأكثر شعبية على مستوى العالم وكانت شعبيته في هذه الدول العشر على التوالي: «بريطانيا – ألمانيا – الولايات المتحدة الأميركية – أستراليا – الصين – هونج كونج – ماليزيا – سنغافورة – تايلاند – إندونيسيا».. يليه في الشعبية اللون الأحمر والأخضر.
* اللون الأزرق وعلم النفس
يشير أطباء النفس إلى أن من يفضل هذا اللون يتمتع بشخصية جادة حساسة محافظة تراعي ضميرها في المقام الأول وأنه إنسان مخلص وصريح وصادق يميل إلى الغوص في الأفكار الفلسفية.
ولكنه في أغلب الأحيان يأخذ قرارات غير صائبة، وإذا كان يميل إلى هذا اللون في الملابس فإنه يبحث بشكل خاص عن المباهج الفكرية أكثر من المادية، أما إذا كان يكرهه فمعنى ذلك أنه يميل إلى الاستقلال وأن طبيعته غير مستقرة.
فاللون الأزرق الغامق بالتحديد عادة ما يدل على الثقة، والكرامة، والذكاء، والسلطة، والسيطرة.
فهل أنت من محبي هذا اللون؟



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.