نفى خالد البوسعيدي، رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، الأنباء المتواترة بشأن تأجيل منافسات كأس الخليج العربي بنسختها الـ22 المقررة في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل من العام الحالي 2014.
وقال البوسعيدي في تصريح خصّ به «الشرق الأوسط»: «أنا على تواصل دائم مع الاتحادات الخليجية، وجمعني اتصال قريب بأحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتم خلال الاتصال تأكيد الموعد المتفق عليه سابقا، وهو 13 نوفمبر المقبل، وعلى هذا الأساس تم الانتهاء من إنجاز روزنامة الموسم الكروي الجديد للكرة العمانية». وبيّن أنه «اعتمد المشاركة في كأس الخليج المقبلة في الرياض بالمنتخب الأول، ضمن الإعداد لبطولة آسيا المقررة في أستراليا مطلع 2015، وبناء على هذا التوافق وظروف الأشقاء في الاتحاد السعودي، لا يمكن إجراء أي تعديل على الموعد المتفق عليه منذ أكثر من ثلاثة أشهر».
وشدد رئيس الاتحاد العماني على أنه «لا يمكن التفريط ببطولة كأس الخليج، وليس من السهل أن نعتبرها بطولة دون أي أهمية، بل على العكس، الجميع في دول الخليج يعتبرها من البطولات الأساسية التي يتحقق من خلالها كثير من الأهداف بين الأشقاء، وتحقق مصالحهم، بما فيها الاستعداد القوي للبطولات القارية والدولية، وأقربها بطولة آسيا في أستراليا، حيث إن الجميع متفق على أن موعدها هو الأنسب».
وأوضح البوسعيدي أنه لم يلمس أي رغبة من أي من الاتحادات الخليجية أو حتى من اتحادي الكرة في العراق واليمن، في تأجيل البطولة المقبلة؛ ولذا يمكنه الجزم بأنها ستقام في موعدها دون تأخير لأي سبب من الأسباب.
وعلى صعيد متصل، يعقد الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء وغدا الخميس، اجتماعا موسعا من أجل التباحث حول العديد من الأمور التي تخص مشاركات المنتخبات والفرق العراقية في الفترة المقبلة.
من جانبه، أوضح أمين عام الاتحاد العراقي طارق أحمد بأن الاجتماع الذي سيعقده الاتحاد العراقي سيكون حاسما بشأن العديد من الأمور، بما فيها مناقشة المشاركة في «خليجي 22» من عدمها، إلا أنه أكد ثقته في عدم وجود أي رغبة من أعضاء الاتحاد العراقي في الانسحاب.
وشدد طارق أحمد في تصريح مقتضب لـ«الشرق الأوسط»، على أن هناك ارتياحا فيما يخص الموعد المحدد لإقامة البطولة، «لكن الأمر لا يتعلق بموعدها، بل بما يحدده الأعضاء في الاتحاد العراقي من قرار»، متوقعا أن تكون الكفة المؤيدة للمشاركة في البطولة الخليجية المقبلة أرجح.
وكانت هناك مساع عراقية بشأن استضافة النسخة المقبلة في البصرة، إلا أن عدم توافر العديد من الاشتراطات الأساسية بحسب اللجان الهندسية ولجنة تفتيش الملاعب التي رأسها القطري سعود المهندي؛ جعل رؤساء الاتحادات الخليجية يقررون إقامتها في السعودية، من خلال الاجتماع الذي عقد قبل أشهر في المنامة، حيث ألقى هذا القرار بظلاله على المسؤولين في الاتحاد العراقي، بل وصل إلى حد تهديد بعض القيادات السياسية بالانسحاب، وهذا ما نفاه في وقت لاحق رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود، الذي أكد الحرص على المشاركة رغم صدمة قرار منع العراق من استضافة البطولة للمرة الثانية على التوالي، حيث كانت الأولى في عام 2013 التي أقيمت في البحرين، ثم البطولة المقبلة التي تقرر وبشكل نهائي إقامتها في الرياض.
البوسعيدي: لا نية لتأجيل «خليجي 22»
مسؤول عراقي أكد أن قرارات منتظرة ستصدر غدا حول البطولة
البوسعيدي: لا نية لتأجيل «خليجي 22»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة