وزير الخارجية الألماني يأمل أن تساعد المحادثات على نزع سلاح الانفصاليين بأوكرانيا

شتاينماير يعتبر الوضع في البلاد خطيرا.. والأولوية للمشاركة في انتخابات الرئاسة

وزير الخارجية الألماني يأمل أن تساعد المحادثات على نزع سلاح الانفصاليين بأوكرانيا
TT

وزير الخارجية الألماني يأمل أن تساعد المحادثات على نزع سلاح الانفصاليين بأوكرانيا

وزير الخارجية الألماني يأمل أن تساعد المحادثات على نزع سلاح الانفصاليين بأوكرانيا

قال فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني في أوكرانيا اليوم (الثلاثاء)، إنه يأمل في أن تساعد محادثات "المائدة المستديرة" المقرر عقدها بين الساسة والجماعات المدنية هذا الأسبوع، في نزع سلاح الانفصاليين الموالين لروسيا وتحسين المناخ للانتخابات المقرر اجراؤها في وقت لاحق من الشهر الحالي.
والتقى شتاينماير مع أرسيني ياتسينيوك رئيس الوزراء الاوكراني، في مطار كييف قبل توجهه الى مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات الأوكرانية والمتمردين.
وقال شتاينماير إن الوضع في مناطق بأوكرانيا مايزال "خطيرا ويشكل تهديدا". مضيفا "أن الأولوية هي لجعل أكبر عدد ممكن من الناخبين يشاركون في انتخابات الرئاسة التي ستجري في 25 مايو (آيار)" الحالي.
وقال وزير الخارجية الألماني في مؤتمره الصحافي مع ياتسينيوك "نؤيد أيضا جهودكم لبدء حوار وطني برئاسة أوكرانيا (هنا) في بلدكم ومن خلال الموائد المستديرة والمستوى المركزي وفي المناطق.. آمل أن يكون ممكنا في ظل هذه الظروف اتخاذ خطوات لإعادة المباني المحتلة ونزع سلاح الجماعات غير القانونية في نهاية الأمر".
من جهتها، امتنعت كييف عن توضيح الجماعات التي ستنضم الى المحادثات، ولكن الرئيس المؤقت ألكسندر تيرتشينوف قال إنّ "الارهابيين"، ويقصد المتمردين، لا يمكن أن يشاركوا في المحادثات.
بدورها، صرّحت موسكو أنه لا يمكن لهذه المحادثات أن تنجح من دون حوار مباشر بين كييف والانفصاليين.



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.