ولي ولي العهد يجتمع بمجلس إدارة مركز الأمير سلطان الحضاري

حثهم على بناء المشروع وفق ما خطط له

الأمير مقرن يطلع على مجسمات مشروع الأمير سلطان الحضاري - واس
الأمير مقرن يطلع على مجسمات مشروع الأمير سلطان الحضاري - واس
TT

ولي ولي العهد يجتمع بمجلس إدارة مركز الأمير سلطان الحضاري

الأمير مقرن يطلع على مجسمات مشروع الأمير سلطان الحضاري - واس
الأمير مقرن يطلع على مجسمات مشروع الأمير سلطان الحضاري - واس

عقد الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، في قصر السلام بجدة اليوم، اجتماعاً مع رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلطان الحضاري محمد بن عبد القادر الفضل، وأعضاء مجلس الإدارة، واطلع في بداية الاجتماع على لوحات لمكونات مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري.
وشاهد الأمير مقرن عرضاً وثائقيا عن مكونات المشروع، واستمع لشرح من رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلطان الحضاري، عن المشروع الذي تستغرق مدة تنفيذه من ثلاث إلى خمس سنوات، ويقع على مساحة مليونين ونصف المليون متر مربع، ويحتوي على مركز للمؤتمرات، ومتحف خاص بأعمال الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - وصالات للفنون التشكيلية، كما يضم مجمعا طبيا يحوي 12 مستشفى ومركزا طبيا متخصصا في جميع المجالات الطبية، بالإضافة إلى جامعة الفيصل الطبية، ومدرستين عالميتين، ومركز تجاري متكامل وأكثر من 4 آلاف وحدة سكنية، وملاعب للغولف، وبحيرة صناعية، ووسائل نقل حديثة صديقة للبيئة.
وأعرب ولي ولي العهد في نهاية الاجتماع عن شكره للقائمين على المشروع لما يبذلونه من جهود لسير المشروع وفق الخطط التي بني عليها، حاثهم على الالتزام والحرص على إنهاء المشروع وفق المدة الزمنية المحددة له، معبراً عن شكره لرجال الأعمال الذين أسهموا في تبني المشروع وعملوا من أجل تحقيقه.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».